تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بولاية ورقلة، من الإطاحة بشبكة إجرامية متكونة من ثمانية أشخاص، مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية، كما تمكنت مصالح الأمن في عملية أمنية أخرى من حجز 49 ألف قرص مهلوس. وحسب ما أفاد به أمس الخميس، بيان لمصالح الدرك الوطني، أنه "في إطار محاربة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها عبر إختصاص المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بورقلة. وعلى إثر معلومات واردة لذات المصالح. تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بورقلة. من الإطاحة بشبكة إجرامية متكونة من 08 أشخاص تترواح أعمارهم بين 18 و 43 سنة تتاجر بالمؤثرات العقلية". كما مكنت العملية من حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة قدرت ب 89385 قرصا من نوع بريقابالين 300 مل. بالإضافة كذلك إلى ومبلغ مالي قدره 344 ألف و500 دج. بالإضافة إلى شاحنة بمقطورة وسيارة سياحية إستعملت في عملية النقل والتهريب". وقد تم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة لإرتكابهم "جناية التهريب على أعلى درجة من الخطورة الذي يهدد الإقتصاد الوطني والصحة العمومية. جنحة تهريب بضاعة أجنبية على متن وسيلة نقل، مخالفة الأحكام المتعلقة بإستيراد وتصدير المواد الصيدلانية المتعلقة بالطب البشري ومراقبتها". وفي بيان آخر لمصالح الأمن، ممثلة بفرقة مكافحة المخدرات التابعة لمصلحة الشرطة القضائية وبالتنسيق مع الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بورقلة من حجز 49.500 كبسولة من المؤثرات العقلية خلال عمليتين متفرقتين. العملية جاءت إستغلالا للمعلومات، حيث تمكنت ذات المصالح خلال العملية الأولى من توقيف شخص مشتبه فيه على متن سيارة سياحية وحجز 21.000 كبسولة كانت مخبأة بإحكام في داخل قارورة "سير-غاز" في صندوق السيارة. وفي العملية الثانية، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف أحد مروجي المخدرات. حيث تم إستصدار إذن بالتفتيش تم بموجبه تفتيش مسكنه وحجز 28.500 كبسولة من المؤثرات العقلية. وبعد إستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهة القضائية المختصة.