كما أن مثل هذه المباريات تعد فرصة للاعبين لإثبات قدراتهم وأحقيتهم بالمشاركة ضمن صفوف المنتخب بالإضافة إلى كسب المزيد من الخبرة والاحتكاك مع المدرسة الأوروبية في مباراة مالدوفيا وكذلك مع المدرسة الأفريقية في مباراة الجزائر التي تعد الأخيرة للمنتخب الجزائري قبل السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 والتي من المنتظر أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا. وطمأن إسماعيل راشد خلال حديثه الشارع الرياضي في دولة الإمارات على أن مستقبل منتخب الإمارات يبشر بالخير , داعيا الجميع بضرورة الوقوف خلف الأبيض في مشاركاته القادمة سواء في خليجي 20 أونهائيات كأس آسيا 2011. الإمارات تتربص بمرتفعات النمسا أشار مدير منتخبنا الاماراتي الأول لكرة القدم إسماعيل راشد إلى أن معسكر المنتخب المقام حاليا في النمسا تم اختياره من قبل الجهاز الفني الذي فضل إقامته خلال هذه الفترة ، أي بعد انتهاء الموسم الكروي بالإمارات للتعرف على إمكانيات جميع اللاعبين الذين تم استدعائهم لخلق نوع من التجانس فيما بينهم , خاصة وأن المجموعة الحالية تضم العديد من العناصر الشابة التي كانت قد برزت خلال الفترة الماضية إلى جانب وجود أصحاب الخبرة وكذلك عودة بعض اللاعبين إلى المنتخب مره أخرى بعد غياب لفترة ليست بالقصيرة ، وتحدث مدير منتخبنا الوطني عن الأجواء بشكل عام في مدينة سالباخ النمساوية , حيث أشار إلى أن كل الأمور تسير بالشكل المخطط له وهناك ارتياح تام من قبل كافة أعضاء البعثة على كل الأمور المتعلقة بالمعسكر سواء من محل الإقامة وملاعب التدريب التي تم معاينتها من قبل الجهاز الإداري قبل حوالي شهر ، وأشاد إسماعيل راشد بالروح المعنوية العالية للاعبين أثناء أدائهم للحصص التدريبية وتقيدهم بالبرنامج , على الرغم أن موعد المعسكر جاء بعد انتهاء الدوري مباشرة وهي فترة صعبة بالنسبة للاعبين الذين يحتاجون فيها إلى الراحة بعد المشوار الشاق في مسابقة دوري المحترفين ، وأضاف أن الجهاز الفني يحاول إحداث نوع من التوازن في مواعيد الحصص التدريبية ، وامتدح مدير منتخبنا لاعبي الخبرة الذين لم يبخلوا أبدا في توجيه وتشجيع زملائهم المنضمين حديثا للمنتخب.