تكبد نادي ميلان خسارة أخرى في تنقله إلى اودينيزي حيث سقط أشبال اليغري ينتيجة هدفين مقابل هدف واحد، بهذا يبقى نادي ميلان يعاني في مؤخرة الترتيب ويدخل في دوامة مشاكل بين المدرب اليغري وإدارة النادي خاصة مع الوجه الهزيل والنتائج المخيبة بداية هذا الموسم عرف اللقاء الظهور الأول هذا الموسم لمصباح أساسيا مع ميلان، حيث كان حبيس دكة البدلاء او خارج القائمة في اللقاءات الفائتة. وأدى مصباح ما عليه ولم يكن للفريق المضيف هجمات على جهته، لكن يبقى لاعب ليتشي السابق بعيد كل البعد عن مستواه المعهود، خاصة من الناحية الهجومية والتي أضاع فيها عديد الكرات بعرضياته البعيدة كن البعد عن الدقة يي، مصباح ورغم تواضع مستواه إلا انه كان من بين العناصر المحاربة فوق أرضية الميدان ولعب دون خطأ طيلة التسعين دقيقة ويفترض أن يكون المدرب الوطني سعيد بعودة مصباح الى الظهور مع ناديه ميلان، خاصة أن هذا الأخير كان بعيدا عن المشاركات، وهو في نفس الوقت واحد من ركائز المنتخب الوطني في عهد التقني البوسني. عودة مصباح ستريح المدرب الوطني من اجل ضمان بعض الاستقرار في الخط الخلفي الذي تغيرت تركيبته عديد المرات، ما اثر على انسجام عناصر المجموعة في هذا الخط.