انطلقت أمس، بدار الثقافة ببجاية، التصفيات الأولية لاختيار المرشحين للمشاركة في الطبعة ال 13 للمهرجان الثقافي للموسيقى والأغنية القبائلية، المزمع تنظيمه من 4 إلى 8 جوان الداخل، بهدف تعيين ثمانية مواهب شابة للمشاركة في هذه التظاهرة. ومن المقرر أن يتنافس حوالي 30 فنانا شابا (دون سن الثلاثين) ممن ألفوا أغنيتين أو قطعتين موسيقيتين على الأقل، لمحاولة الفوز بهذه المرحلة من التصفيات التي ستفتح للمتأهلين فرصة للتعريف بأنفسهم أمام الجمهور بحضور أوركسترا محترفة وللمشاركة في مهرجان تمنراست للأغنية الأمازيغية، كما ستكون لهؤلاء إمكانية تسجيل أغنية بدعم من المهرجان والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، استنادا لنفس المصدر. و في بداية التصفيات، أظهر المتنافسون حماسهم و تصميمهم على إظهار مواهبهم لإقناع لجنة التحكيم. و قال أحدهم ل/وأج "لقد قمت بكل ما بوسعي لإظهار مهاراتي أمام الحكام" معترفا في نفس الوقت بأن "المنافسة صعبة" آملا في أن يكون ما بين الفائزين الثمانية الذين سيشاركون في المهرجان. ويرتقب مشاركة حوالي 50 فنانا في مهرجان الأغنية و الموسيقى القبائلية، لتلبية كل أذواق الجمهور، وفقا لما كشف عنه محافظ التظاهرة، الفنان ليزيد عبدي المعروف باسمه الفني "أزيفاس"، مؤكدا على أن الاختيار كان على أساس جودة نصوص الأغاني والألحان، حيث سيكون المهرجان "مرآة تعكس ثراء الأغنية والموسيقى القبائلية"، كما قال، وسيتم تنشيط ثلاث منصات يوميا، طوال فترة المهرجان من طرف من فنانين قدماء و من الجيل الجديد، مع تنظيم في كل مرة تكريم للفنان و المجاهد أرزقي بوزيد الذي قدم الكثير للمشهد الفني المحلي. وبالإضافة إلى الفائزين بالطبعة الثانية عشرة للمهرجان على غرار سيد علي زايدي و ياسمين شيخ و ليزا حاميز، سيستضيف المهرجان في طبعته القادمة، فرحات بريحي، رشيد فرحاني، زوبير موساوي، مانانا، حفيظ عمور، حسينو فاضل، فرحات حمدي، نسيمة، كمال سليماني، خراز بوبكر، غيلاس، مونية آيت مدور، ميليسا سيخي ومزيان إيزوران، وإلى جانب مدينة بجاية التي ستحتضن التظاهرة، برمج المنظمون حفلات موسيقية ببلديات ملبو و وادي غير وبرباشة، بالإضافة إلى محاضرات حول مواضيع متعلقة بالأغنية.