ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر، إلى 2012 وفاة و2059 إصابة، من بينها 1404 إصابات خطيرة، وفقا لوزارة الداخلية المغربية. حسب حصيلة مؤقتة لوزارة الداخلية المغربية، أعلنت عنها في حدود الساعة العاشرة مساء من السبت، وصل عدد الوفيات 1293 وفاة بإقليم الحوز، و452 وفاة بإقليم تارودانت، و41 وفاة بإقليم ورززات، و15 وفاة بمراكش. وقالت وزارة الداخلية، إن "السلطات العامة لا تزال في حالة استنفار، لتسريع عمليات الإنقاذ والإخلاء للمصابين". كان وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، قال أمس، إن عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا. ضرب زلزال مدمر المغرب، ليل الجمعة/السبت، بلغت شدته 7 درجات، وبعدها بدقائق وقعت هزة أرضية ثانية قاربت 5 درجات على مقياس ريختر. وأصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس توجيهات باتخاذ إجراءات عاجلة، استجابة لحالة الطوارئ الناجمة عن الزلزال، بينها إعلان الحداد الوطني لمدة 3 أيام، وتشكيل لجنة وزارية لتقديم المساعدة في إعادة بناء المنازل المدمرة. +++++++ "صندوق النقد" يحث على ضرورة تعزيز موارده قبل نهاية العام قالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، الأحد، إن من الضروري زيادة موارد حصص الصندوق قبل نهاية العام، فيما حثت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على الوفاء بوعد تقديم تمويل مرتبط بالمناخ يبلغ 100 مليار دولار سنويا. وفي إعلان صدر في القمة السنوية التي انطلقت في نيودلهي مطلع هذا الأسبوع تعهدت المجموعة بمعالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل "بطريقة فعالة وشاملة ومنهجية"، لكنها لم تضع أي خطة عمل جديدة. وقالت غورغييفا في بيان في ختام القمة التي استمرت يومين "يجب على أعضاء مجموعة العشرين أن يكونوا قدوة في الوفاء بوعودهم بتقديم 100 مليار دولار سنويا في تمويل مرتبط بالمناخ، بدعم من تعزيز بنوك التنمية متعددة الأطراف". وأضافت "تحتاج هذه البلدان أيضا إلى تعبئة الموارد المحلية لتمويل وإدارة التحول الأخضر من خلال إصلاحات ضريبية وإنفاق عام مؤثر وفعال ومؤسسات مالية قوية وأسواق دّين محلي قوية". وحثت غورغييفا أيضا المجموعة على تعزيز شبكة الأمان المالي العالمية. وقالت "لجعل الاقتصاد العالمي أقوى وأكثر صمودا في عالم أكثر عرضة للصدمات، من الضروري التوصل إلى اتفاق لزيادة موارد حصص صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام". وأضافت أن مثل هذا الاتفاق سيؤمن الموارد اللازمة لتقديم الصندوق دعما بدون فوائد للدول الأكثر فقرا من خلال مرفق الحد من الفقر وتحقيق النمو. وتعهدت قمة مجموعة العشرين أيضا بتعزيز وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، مع قبول اقتراح لتنظيم العملات المشفرة بشكل أكثر إحكاما على مستوى العالم. وقالت غورغييفا "أمامنا مزيد من العمل، بما في ذلك في مجال الأموال الرقمية والأصول المشفرة".