في تصعيد جديد بين الجانبين، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي إعادة انتشار محتملة لقوات بلاده في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم. وقال خلال مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي الأحد "إذا قمنا بأي إعادة انتشار، فلن نفعل ذلك إلا بناء على طلب بازوم وبالتنسيق معه، وليس مع مسؤولين يأخذون الرئيس رهينة"، في إشارة الى القادة العسكريين الذين يحتجزون بازوم في منزله منذ انقلاب 26 يوليو أتت تلك التصريحات لتزيد من جرعة التوتر مع العسكر في النيجر، لاسيما بعدما أعلنوا في الثالث من أوت الماضي، إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون عسكريا مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقا ضد المجموعات المتطرفة في الساحل الإفريقي. بوتين بحث أزمة النيجر مع رئيس مالي قال الكرملين في بيان، إن الرئيس فلاديمير بوتين، أجرى، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس المؤقت عاصمي جويتا، وناقشا عدداً من الموضوعات من بينها جهود مكافحة الإرهاب والأزمة في النيجر المجاورة. وأفاد البيان، بأن الجانبين اتفقا على أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في النيجر التي شهدت انقلاباً أطاح بالرئيس محمد بازوم في جويلية الماضي. وسبق أن هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، بالتدخل عسكرياً لإعادة بازوم إلى السلطة. ويحذر المجلس العسكري الحاكم في مالي من التدخل الخارجي في النيجر، كما شهدت علاقات البلاد مع روسيا تطوراً في السنوات الأخيرة مع انتشار قوة تابعة لمجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة في البلاد.