قررت الجزائر بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لادخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح متمثلة في مواد عذائية وطبية وألبسة وخيم عن طريق جسر جوي مكون من العديد من طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وتعبر هذه المساعدات العاجلة عن التزام الجزائر قيادة و شعبا بالتضامن اللامشروط و اللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر. للاشارة تم أمس السبت معبر رفح الحدودي، لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وحسب الوكالة، فقد تحركت فعليا الشاحنات في طريقهما إلى قطاع غزة وذلك بعد ماعبرت معبر رفح، حيث تم تفريغ عدد من الشاحنات المصرية، كما تنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل القطاع وذلك بعد ورود العديد من المساعدات العربية والدولية. ويأتي فتح المعبر، في وقت يواصل فيه الاحتلال الصهيوني شن غارات مكثفة على غزة وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، موازاة مع المداهمات والاعتقالات المكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربيةالمحتلة.