أقيمت السبت مراسم إطلاق إسم كوبا على "نهج الألفية" بوهران تحت إشراف والي الولاية سعيد سعيود وسفير كوبابالجزائر السيد أرماندو فيرغارا بوينو وبحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية المحلية وفعاليات المجتمع المدني. قال والي وهران أن هذه الالتفاتة التي نظمتها مصالح الولاية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، هي تعبير عن عرفان الجزائر للمواقف والمساعدات التي قدمتها دولة كوبا في الأوقات الصعبة التي مرت بها الجزائر، سواء خلال الثورة التحريرية أو بعدها. كما أبرز "أن كوبا كانت من البلدان التي اعترفت بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وبعدها بالجزائر كدولة مستقلة" مضيفا أن هناك العديد من المحطات والمواقف المشتركة بين الجزائروكوبا بخصوص القضايا العادلة في العالم على غرار القضية الفلسطينية. من جهته عبر سفير كوبابالجزائر عن سعادته بهذه الالتفاتة معتبر إياها "كهدية جميلة" تتلقاها كوبا بكل فخر مذكرا أن اليوم يعتبر تاريخا رمزيا يستذكر فيه مواقف المؤازرة التي تبنتها دولته اتجاه الجزائر غداة استقلالها، فيما يعرف بحرب الرمال، بعد العدوان المغربي على أرضها. وذكر السفير بوقوف بلاده مع الجزائر في اوقاتها الصعبة خاصة في السنوات الاولى من الاستقلال من خلال تقديم مساعدات مختلفة وطواقم طبية، الى جانب دعمها للجزائر في الدفاع عن وحدتها الترابية سنة 1963 ردا عن الاعتداء المغربي. كما أبرز الباحث الاكاديمي الدكتور أحمد بن سعادة في كلمته بهذه المناسبة أن كوبا لم تتردد في تلبية طلب الجزائر لحظة واحدة في تقديم المساعدة رغم أنها كانت تمر بظروف صعبة بسبب إعصار "فلورا"، الذي ضرب الجزيرة بعنف آنذاك. كما أشار أن كوبا التي تكبدت آنذاك خسائر بالغة بسبب الإعصار الذي دمر الجزء الشرقي من هذا البلد وتسبب في وفاة 1.000 شخص، لم تتردد في تلبية طلب الجزائر للمساعدة العسكرية للحفاظ على وحدتها الإقليمية. كما أن موقفها مع الجزائر سبب لها خسائر اقتصادية مهمة إذ قطعت المغرب علاقاتها مع كوبا والغت صفقة مهمة بمليون طن من السكر ما خلق عجزا ماليا قدره 184 مليون دولار في الميزانية الكوبية، وفق المتحدث. ..افتتاح الطبعة الثانية لأيام الطفل للتعليم التفاعلي "خطوتك" افتتحت السبت بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" لوهران فعاليات الطبعة الثانية لأيام الطفل للتعليم التفاعلي "خطوتك". وتخصص هذه التظاهرة لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي حيث سيستفيدون بالمناسبة بمعية أوليائهم من ورشات ونشاطات بيداغوجية ومساحات تعليمية وفضاءات استكشاف تقدم فيها ورشات تعليمية مبتكرة مجانا. ويشمل برنامج هذه الطبعة، المنظمة على مدار ستة أيام من طرف الوكالة "وين ادفانست" بالتعاون مع المديرية المحلية للتربية الوطنية، سبعة مواضيع صممت على شكل قرى بيداغوجية. ويتعلق الأمر بالصحة والرياضة والبيئة والتغذية الصحية والمهن المستقبلية والفنون والإبداع والأمومة والطفولة. وأبرز المكلف بتنظيم هذا الحدث زكي صوفي في تصريح لوأج بأن الهدف من هذه التظاهرة يكمن في تحفيز الأطفال على التعلم أكثر وتجريب طرق جديدة ومتطورة في التعليم على غرار التعليم التفاعلي من خلال اقتراح مجموعة من الورشات وكذا إبراز قيم تفيد الأطفال في الحياة اليومية وفي المستقبل. كما تتميز الطبعة الثانية لأيام الطفل للتعليم التفاعلي "خطوتك" –يضيف نفس المتحدث- بإضافة ورشتين جديدتين وفتح مجال لفئات عمرية تتراوح ما بين 3 سنوات و13 سنة وكذا مجانية الدخول بالنسبة للمؤسسات التربوية والطفولة المسعفة ودار الأيتام ومرضى السرطان والكشافة الاسلامية الجزائرية. وستنظم على هامش هذه التظاهرة أيضا محاضرات وندوات لفائدة أولياء التلاميذ تتناول سبل وآليات التربية الحسنة ومواضيع أخرى في نفس الاختصاص. للتذكير تتكفل وكالة "وين ادفانست" المنظمة لهذا الحدث -وفق السيد صوفي – بإقامة سلسلة من النشاطات التربوية لفائدة التلاميذ بالتنسيق مع مديرية التربية الوطنية حيث تعكف سنويا على تنظيم صالونين الأول خاص بالطالب والثاني يخص أيام الطفل للتعليم التفاعلي "خطوتك".