* وفاة 32 مريضا وطفلا بسبب نفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء والخدمات الطبية * ..قوات الاحتلال تقصف مبنى الأونروا في غزة قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، الاثنين، إن مئات جثامين الشهداء "متكدسة" في ساحة مستشفى الشفاء الطبي المحاصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، ما ينذر ب"وباء وكارثة حقيقية". وأضاف أبو الريش، أن "قوات الاحتلال تستهدف ساحات مستشفى الشفاء حيث تتكدس جثامين مئات الشهداء"، مؤكدا على أن "الواقع ينذر بحدوث وباء وكارثة حقيقية". وتابع: "الوضع خطير للغاية في مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات القطاع، المرضى يجبرون على الخروج من المستشفى رغم إصاباتهم، وطالبنا مرارا بضرورة تأمين مرضانا أثناء إخلائهم من المستشفى". وفي السياق، أشار أبو الريش إلى "فقدان وزارة الصحة القدرة على إحصاء أعداد الشهداء والجرحى، جراء هجمات الاحتلال المتواصلة على القطاع". وحمّل أبو الريش الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية "المسؤولية كاملة "عن حصار قوات الاحتلال للمستشفى، داعيا العالم إلى "إمداد مجمع الشفاء الطبي بالوقود وبأقصى سرعة، لمحاولة إنقاذ من تبقى من الجرحى والمرضى في المستشفى". وقال المدير العام للمستشفيات في غزة محمد زقوت، الإثنين، إنه لا يوجد "مكان آمن" لإجلاء الجرحى وحديثي الولادة من مجمع الشفاء الطبي، الذي تحاصره قوات الاحتلال. وأكد أن نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والخدمات الطبية تسبب في "استشهاد 32 مريضا وطفلا" كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الشفاء. وتدعي سلطات الاحتلال أن حركة حماس "تقيم قاعدة عسكرية" أسفل مستشفى الشفاء، وهو ما نفته مرارا الحركة الفلسطينية وطالبت على إثر باستدعاء لجنة دولية أو أممية لتتحقق من الاستخدامات الطبية في مستشفيات القطاع. ومساء الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، خروج 22 مستشفى من أصل 35 عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، وما رافقه من عدم توافر للوقود العنصر الحيوي لعمل المستشفيات و استمرار خدماتها الطبية. ..آليات الاحتلال تحاصر مستشفى القدس وتعرقل إخلاء الجرحى أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الإثنين، توقف قافلة المركبات المخصصة لإخلاء المرضى والطواقم الطبية من مستشفى القدس، في المحافظة الوسطى، نتيجة "خطورة" الأوضاع في محيط المستشفى. وقالت الجمعية عبر منصة "إكس"، إن "إطلاق النار الكثيف في محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى في مدينة غزة مستمر"، مشيرة إلى "استمرار سماع أصوات القصف والانفجارات العنيفة في المنطقة". وأوضحت الجمعية أن "قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة الصليب الأحمر لتأمين عملية إخلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين أن تتمكن من مواصلة المسير بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى". وفي وقت سابق، قالت الجمعية في منشور منفصل إن "الآليات والدبابات الإسرائيلية تتمركز في محيط مستشفى القدس من جميع الجهات، وسماع أصوات قصف متواصلة في ظل التحضيرات لإخلاء المستشفى بمن فيه من مرضى وجرحى، ومرافقيهم والكوادر الطبية". وكانت الجمعية أعلنت الأحد، خروج مستشفى القدس الذي تديره في قطاع غزة عن الخدمة؛ إثر نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي. ..قوات الاحتلال تقصف مبنى الأونروا في قطاع غزة أعلنت الأممالمتحدة الإثنين، أن إسرائيل قصفت مبنى يضم عاملي المنظمة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، إن الهجوم القريب من معبر رفح الحدودي هو "علامة أخرى على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. لا في الشمال ولا في الوسط ولا في الجنوب". وقالت الأونروا إنها أرسلت إحداثيات موقع المبنى لكل الأطراف مرتين، وكان أحدثها يوم الجمعة. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل. ووفقا للأونروا كان هناك أربعة موظفين في بيت الضيافة وكانوا قد غادروا المبنى قبيل الهجوم. وإلا لكانوا قد "قتلوا جميعهم" في الهجوم، بحسب لازاريني، مضيفا أنه لم يتم استضافة نازحين في المبنى. ..غزة تسقط وزيرة الداخلية البريطانية أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، لانتقادها شرطة لندن التي سمحت بتنظيم مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت الماضي. وتم تعيين وزير الخارجية جيمس كليفرلي خلفا لها. وفي ما اعتبرت مفاجأة كبيرة شوهد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون يسير في داوننغ ستريت، ويدخل مقر الحكومة، مما أثار تكهنات بأنه سيعود إلى الحكومة، وهو ما تأكد فعلا بعد ذلك بقليل، حيث تم تعيين كاميرون وزيرا للخارجية خلفا لكليفرلي. وتم تعيين على رأس "الداخلية" وزير الخارجية جيمس كليفرلي خلفا لها وفي مفأجأة كبيرة تم استبداله في المنصب برئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعد اتهامها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة. وسبق أن وصفت بريفرمان مسيرات التضامن مع فلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 أكتوبر، بأنها "مسيرات كراهية".