دخل المستشفى الجديد 120 سرير حيز الخدمة بدائرة القرارة (120كلم شمال شرق غرداية)، حسبما علم الإثنين لدى مسؤول مديرية الصحة. ومن شأن هذا الهيكل الصحي الجديد الذي تم تجهيزه بمعدات طبية و تقنية جد متطورة، من الزيادة في تعداد الأسرة العلاجية بشمال ولاية غرداية و الولايات المجاورة، مثلما أوضح مدير القطاع الدكتور أحمد زناتي. ويندرج ذات المرفق في إطار السياسة الإجتماعية للسلطات العمومية الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وهو يعد مشروعا هاما من حيث تطوير البنية التحية الصحية بالمنطقة، يضيف ذات المسؤول. هذه المنشأة الصحية الجديدة التي ستضمن تلبية احتياجات السكان في مجال التكفل الطبي، توفر أيضا التجهيزات الطبية و التكنولوجيات الحديثة للإطارات الطبية من أجل ضمان وبشكل ملائم للخدمات الصحية بمنطقة القرارة، كما جرى شرحه. وسيساهم هذا المستشفى وبالإضافة إلى الخدمات الصحية التي يوفرها لمواطني منطقة القرارة و المناطق المجاورة، في تعزيز البحث العلمي في هذا المجال، مثلما أشير إليه. وقد شهدت هذه المنشأة الصحية التي تتربع على مساحة تزيد عن 8 هكتارات والتي خصص لها غلاف مالي يفوق 8ر2 مليار دج، تأخرا في أشغال الإنجاز التي كانت قد انطلقت في 2009 بسبب انسحاب مؤسسات الإنجاز. وستسمح هذه المؤسسة الصحية الراقية بتغطية العجز المسجل في الرعاية الصحية وتخفيف الضغط على الهياكل الصحية بعاصمة الولاية والإستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية بولايات الجنوب ، كما أضاف ذات المسؤول. ويتوفر ذات المستشفى الجديد على مصالح جراحية وتخصصات طبية مصلحة للإنعاش و الإستعجالات بالإضافة إلى مصلحة الأشعة و مخبر طبي. وحث مدير الصحة لولاية غرداية الأطقم الطبية و الشركاء على ضرورة المحافظة على هذا المكسب الصحي و تجهيزاته و صيانتها بالنظر إلى الجهود المضنية التي بذلتها السلطات العمومية من أجل تجسيده. وقد أطلقت السلطات العمومية عدة عمليات تهدف إلى تحسين الظروف الإستشفائية و الخدمات الطبية المقدمة للمواطن و تطوير أدوات التسيير وجودة المواد والخدمات الصيدلانية. وسيحافظ المستشفى القديم بالقرارة على خدماته الصحية بعد فتح المستشفى الجديد قبل أن يتم تحويله إلى وحدة للصحة الجوارية، إستنادا إلى ذات المسؤول.