وأوضحت استطلاعات الصحف اليابانية تراجعا جديدا في تأييد الناخبين لحكومة هاتوياما التي تولت السلطة قبل ثمانية أشهر، وذكر استطلاع لصحيفة أساهي تراجع معدل التأييد للحكومة إلى 17% مقابل 21% قبل بضعة أسابيع وجاء في استطلاع صحيفة يوميوري أن 19% من الناخبين سيصوتون للحزب الديمقراطي الحر وهو حزب المعارضة الرئيسي مقابل 14% فقط للحزب الديمقراطي الياباني الذي يتزعمه هاتوياما. كما أظهرت معظم استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يرون أنه يتعين على هاتوياما الاستقالة بسبب عدم وفائه بالوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بشأن نقل قاعدة لمشاة البحرية الأميركية من جزيرة أوكيناوا بجنوب اليابان. وقال هاتوياما إنه سيبذل أقصى جهده في منصبه الحالي, ولكن الفرص تتوارى كي يفوز ائتلافه الحاكم بأغلبية في انتخابات للمجلس الأعلى للبرلمان الياباني يتوقع أن تجرى في جوان . وقد انسحب الحزب الديمقراطي الاجتماعي الصغير من الائتلاف الحاكم أمس, مما قد يفقد الديمقراطيين بعض الأصوات في انتخابات المجلس الأعلى للبرلمان لكن ذلك لن يسقط الحكومة لأن الديمقراطيين يحتفظون بأغلبية كبيرة في المجلس الأدنى الأكثر قوة في البرلمان الياباني.