تبدو أرقام ب الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش بشكل عام إيجابيةً في تصفيات بطولة كأس العالم، وذلك رغم تعرضه للهزيمة في أول مواجهة يشرف فيها على "الخضر" ضمن هذه التصفيات أمام غينيا. وتجرع منتخب "الخضر" أول هزيمة له في التصفيات المونديالية بعد فوزه في الجولتين الأوليين ضد الصومال وموزمبيق، ليتجمد رصيده عن النقطة السادسة في صدارة مجموعته بفارق الأهداف عن غينياوأوغندا وموزمبيق صاحبة 6 نقاط كذلك. وبإجراء بحث عن أرقام بيتكوفيتش في تصفيات كأس العالم، نجد بأنه قاد المنتخبات التي دربها في 13 مباراة، حقق الفوز في 11 منها، بينما تعرّض للهزيمة مرتين اثنتين. وأشرف المدرب السويسري على منتخب بلاده سويسرا في 12 لقاءً ضمن تصفيات المونديال، فاز ب 11 منها، وخسر مواجهة واحدة فقط، وقاد "الدكتور" -مثلما يلقب- "الساعات السويسرية " في 10 مباريات تصفيات لكأس العالم 2018، وتفوق في 9 منها، وخسر واحدة فقط ضد البرتغال. وكانت أرقام بيتكوفيتش جيدة أيضا مع المنتخب السويسري في تصفيات مونديال 2022، إلا أنه قاده في مباراتين اثنتين فقط، فاز في كلتيهما؛ لكنه لم يكمل مشوار التصفيات مع منتخب بلاده بعد رحيله عن تدريبه بعد كأس أمم أوروبا 2020 والتي أوصله فيها إلى الدور ربع النهائي. وسجل المنتخب السويسري تحت قيادة بيتكوفيتش في تصفيات بطولة كأس العالم لنسختي 2018 و2022، 27 هدفا، بينما تلقى مرماه 8 أهداف فقط، وهي حصيلة إيجابية في التصفيات المونديالية داخل القارة الأوروبية. وخارج المنطقة الأوروبية، يملك بيتكوفيتش مباراة واحدة فقط ضمن تصفيات المونديال، وكانت مع المنتخب الجزائري، ولسوء حظ المدرب السويسري، فإنه تعرّض للهزيمة في أول ظهور رسمي مع "الخضر" بالخسارة ضد غينيا بملعب "نيسلون مانديلا". وحقق المدرب بيتكوفيتش انطلاقةً سيئةً مع منتخب "محاربي الصحراء" في تصفيات منطقة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026؛ ولكن أرقامه بشكل عام في هذه التصفيات قد تمنح الجماهير الجزائرية جرعة أمل قبل مواجهة أوغندا، بعد غد الإثنين، في الجولة الرابعة. ويحتاج المنتخب الجزائري إلى الفوز في ملعب أوغندا لمحو آثار الهزيمة ضد غينيا، ورفع رصيده من النقاط إلى 9 للبقاء في صدارة مجموعته السابعة، وتفادي الدخول في حسابات أشد تعقيدًا من أجل التأهل إذا ما حقق نتيجة سلبية في العاصمة الأوغندية كامبالا.