يستعد مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لإجراء تغيير جوهري فرضته عليه الظروف الصعبة التي يمر بها إحدى الركائز الأساسية للخضر. المنتخب الوطني يتجه لفقدان يوسف عطال بصفة شبه مؤكدة، خلال فترة التوقف الدولية القادمة لشهر سبتمبر، ليجد اللاعب نفسه مُستبعدا لأسباب فنية لأول مرة منذ 2017. يأتي ذلك باعتبار يوسف عطال عاجزا عن إيجاد نادٍ جديد منذ بداية الميركاتو الصيفي الجاري. ومن المستبعد أن يتجه فلاديمير بيتكوفيتش لاستدعاء يوسف عطال، حتى لو نجح في الأيام القادمة في التوقيع لفريق جديد، لأن استرجاعه للياقته في الوقت المناسب أمر غير ممكن. ونظرا لغياب بدائل ذات مستوى جيد في مركز الظهير الأيمن فإن فلاديمير بيتكوفيتش سيجد نفسه مضطرا لتغيير رسمه التكتيكي مع منتخب الجزائر .ويُفكر فلاديمير بيتكوفيتش في تطبيق خطته المُفضلة التي اعتمد عليها طيلة مشواره التدريبي مع سويسرا ولاتسيو الإيطالي، ألا وهي "3-5-2". ويمتلك المنتخب الوطني لاعبين عدة في محور الدفاع ما بين أصحاب الخبرة عيسى ماندي ورامي بن سبعيني، والقادم بقوة محمد الأمين توغاي ومُفاجأة المعسكر الماضي محمد الأمين مدني، ويشترك الجميع في إجادتهم اللعب في محور مُشكل من ثلاثة لاعبين. وقد يتراجع المدرب السويسري عن تغيير خطته في حالة وحيدة، ألا وهي تمكن الوافد المرتقب للمنتخب الوطني محمد فارسي لاعب كولومبس كرو الأمريكي من إبهاره خلال معسكر شهر سبتمبر المقبل، وهو الذي يشغل منصب ظهير أيمن. وسيكون المنتخب الوطني على موعد مع مُلاقاة غينيا الإستوائية وليبيريا الشهر المقبل في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.