فندت عدة مراجع ومصادر رياضية الأخبار الرائجة حول تراجع اللاعب صاحب الأصول الجزائرية، مغناس أكليوش (22 عامًا)، عن قرار حمل قميص المنتخب الوطني الأول، وأكدت أن اللاعب الموهوب لا يزال عند الوعد والكلمة التي أعطاها للاتحاد الجزائري لكرة القدم. وأكدت أن نجم نادي موناكو الفرنسي يعيش ضغطًا رهيبًا في الفترة الأخيرة بفرنسا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، سواء داخل فريقه أو من طرف وسائل الإعلام الفرنسية وحتى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد التألق اللافت للاعب الموهوب. وتحوّل أكليوش من اسم صاعد إلى نجم فوق العادة خلال الأشهر الأخيرة في فرنسا، وقد بدأ ذلك بمشاركة اللاعب المميزة مع منتخب فرنسا تحت 23 عامًا خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024، وإسهامه في تتويج "الديوك" بالميدالية الفضية، قبل أن يتوهج مع موناكو منذ بداية الموسم الجاري. وشارك أكليوش في ست مباريات بمختلف المسابقات مع موناكو لحد الآن، سجل خلالها هدفًا واحدًا وقدّم تمريرة حاسمة واحدة، وخطف اللاعب الجزائري الأضواء خلال مواجهة فريقه أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، عندما سجل هدفًا وقاد نادي الإمارة للفوز بهدفين لهدف. ..الفرنسيون يضغطون على أكليوش بكل الطرق وأكد ذات المصادر،أن الفرنسيين يحاولون الضغط بشتى الطرق على مغناس أكليوش، من أجل دفعه إلى تغيير موقفه بخصوص مستقبله الدولي، بدليل أن الضغط الأول جاء من وسائل الإعلام الفرنسية، وفي مقدمتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة. وكانت الصحيفة الفرنسية كشفت قبل أيام في تقرير أكدت أنه "حصري"، أن "أكليوش لا يفكر حاليًا إلّا في منتخب فرنسا الذي يعد هدفه الأول"، وهو تقرير غير الصحيح، والذي يندرج، حسبها، ضمن حملة "بروباغندا" يقودها الفرنسيون للضغط على اللاعب الشاب وعائلته. وتابعت ذات المصادر التأكيد بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم غير قلق بخصوص ملف مغناس أكليوش، وهو يسير وفق الخطة التي وضعها لتأهيل هذا اللاعب الواعد، ومنها الاستناد إلى عامل الثقة والوقت تبعًا للاتفاق الذي حصل بين الطرفين الصيف الماضي. وكان أكليوش منح موافقته على حمل قميص منتخب الجزائر واتفق مع مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم على منحه بعض الوقت لتجسيد هذا الوعد، نجم موناكو لم يكن معنيًا بالحضور مع "الخضر" خلال المعسكر الأخير، وأن انضمامه سيستغرق بعض الوقت.