تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024 / 2025، التي انطلقت بولاية أدرار، مساحة فلاحية قوامها 35.450 هكتار لزراعة الحبوب، حسبما أفادت أمس، الأربعاء مديرية المصالح الفلاحية. وتتوزع تلك المساحة المسقية كليا تحت الرش المحوري عبر مختلف محيطات الولاية، وقدرت الأهداف المرجوة من هذه الحملة بلوغ أكثر من 63.000 هكتار من مختلف أنواع الحبوب، حسبما أشارت ذات المصالح. وتم تسخير كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذه الحملة من خلال المرافقة بتزويد الفلاحين بالبذور والأسمدة وتسخير العتاد الفلاحي للحرث والبذر، إلى جانب المرافقة المالية للمستثمرين الفلاحيين. وفي هذا الجانب، جرى توفير أزيد من 45.100 قنطار من البذور المصفاة لتغطية حاجيات للفلاحين، منها أكثر من 42.000 قنطار من بذور القمح الصلب وأزيد من 1.730 قنطار من القمح اللين وما يفوق 810 قنطار من الشعير، إلى جانب توفير زهاء 60.000 قنطار من الأسمدة، منها ما يفوق 28.200 قنطار من الأسمدة الفوسفاتية. وفيما يتعلق ببرنامج تكثيف البذور، فقد خصصت مصالح التعاونية مساحة 3.500 هكتار لتكثيف البذور للموسم الحالي، موزعة على ولايتي أدرار ( 2.300 هكتار) وتيميمون (1.278 هكتار). ويشمل العتاد المخصص من طرف التعاونية لهذه الحملة 9 آلات حرث و7 جرارات و4 آلات لرش الأسمدة، إلى جانب 4 آلات لتسوية التربة و5 آلات للدرس و24 آلة حصاد، كما جرى شرحه. ولدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق الحملة على مستوى مستثمرة التعاون الفلاحي الواقعة بالمحيط الفلاحي واد غزالة بإقليم بلدية أدرار، حث والي الولاية، العربي بهلول، المستثمرين على رفع التحدي لرفع مردودية الإنتاج للمساهمة في تعزيز الاكتفاء والأمن الغذائي. وشدد المسؤول على ضرورة تحلي المستثمرين بثقافة التأمين على المنتوج الفلاحي، مؤكدا اتخاذ السلطات الولائية التدابير لمرافقة الإستثمار الفلاحي بالمنطقة من خلال تحقيق أشواط معتبرة في الربط بشبكة الكهرباء الفلاحية، وشق المسالك المؤدية إلى المستثمرات إلى جانب توفير خدمة التغطية بشبكة الاتصالات.