* استشهاد 9 فلسطينيين بغارتين إسرائيليتين على جنوبغزة دعت حركة حماس، الأربعاء، إلى تصعيد الحراك الشعبي العالمي رفضا لاستمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولسياسة التجويع خاصة بمحافظة الشمال. وقالت الحركة في بيان: "ندعو شعوب وقوى أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كل أشكال المظاهرات والمسيرات الجماهيرية، أيَام الجمعة والسبت والأحد القادمة، في كل المدن والعواصم عبر حصار سفارات الكيان الصهيوني والدول الداعمة له". وأوضحت أن هذه الاحتجاجات تأتي "رفضا لاستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتنديدا بحصار شماله والإمعان في حرب الإبادة والتجويع ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وفضحاً واستنكاراً للدعم الأمريكي والبريطاني والألماني له". وطالبت بالمشاركة الفاعلة في هذه الاحتجاجات و"الضغط بكافة الوسائل حتى يتوقف العدوان وتنتهي الإبادة الجماعية". ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها. وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية. وسبق وعانى سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن. ..الشعب الفلسطيني سيفشل مخطط إسرائيل لضم الضفة وتهجير أهلها أكدت حركة "حماس"، الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخطط الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربيةالمحتلة وتهجير أهلها، وأن الفلسطينيين لن يرضخوا لعمليات الهدم والمصادرة التي تنفذها سلطات الاحتلال. وقال القيادي بالحركة هارون ناصر الدين بيان نشر على موقع الحركة: "شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة بهدف تنفيذ مخطط الضم والتهجير". وأضاف أن "ممارسات الاحتلال الإجرامية لن تدفع شعبنا إلا لمزيد من الصمود والثبات والتشبث بأرضه ومقدساته"، مشيرا إلى أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة والتهجير التي ستنكسر أمام الإرادة الفلسطينية الصلبة. وشدد على أنه "ينبغي الانتفاض في وجه الاحتلال والمستوطنين، من أجل ردعهم عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات". ..استشهاد 9 فلسطينيين بغارتين إسرائيليتين على جنوبغزة استشهد 9 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح مختلفة، الأربعاء، في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلا وأرضا في محيط خيام مكتظة بالنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة والتي سبق وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة". وقال مصدر طبي في المستشفى الكويتي الميداني (جنوب) إن فلسطيني قتل وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت أرضا بجانب خيام النازحين في مواصي خان يونس. وأفاد شهود عيان بأن مقاتلات إسرائيلية حربية شنت غارة بصاروخ واحد على أرض تقع بجانب خيام مكتظة بالنازحين. وأوضح شهود العيان أن هذه الغارة أثارت حالة من الذعر والخوف بينهم خاصة في صفوف الأطفال والنساء. وفي الغارة الثانية، استشهد 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "أبو طه" في منطقة مواصي خان يونس، بينهم "أشلاء"، بحسب ذات المصدر. فيما قال شهود عيان: "إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منزلا سكنيا مأهولا بالسكان قرب خيام النازحين في مواصي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة عدد بجراح". وأضاف الشهود أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى المستشفى الميداني الكويتي ك"أشلاء"، قبل أن تنقل إلى مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس. ومرارا زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتصنيف منطقة المواصي ك"منطقة خدمات إنسانية آمنة"، لكنه ارتكب عشرات المجازر فيها تسببت باستشهاد آلاف الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وتدمير المئات من خيام النازحين. والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون فلسطيني أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط النيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان عمليته العسكرية البرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي أعلن عن بدئها في 6 مايو الماضي.