احتضنت دار عبد اللطيف بالعاصمة مبادرة فنية أطلقتها إدارة المهرجان الثقافي الثامن للفن المعاصر تمثلت في ورشات فنية موجهة للشباب. حيث تحول هذا المكان التاريخي في ظرف أيام إلى مساحة للابداع جمعت عدد من الفنانين الشباب الواعدين في مجال الفنون التشكيلية للمشاركة في هذه الورشة التي قدمت من خلال البرنامج المقترح فرصة لتحفيز ابتكارات المواهب الناشئة، وتنمية تقنياتهم في مجال الفنون البصرية وتوسيع أفقهم في هذا المجال، قصد تمكينهم من استيعاب وفهم عالم الفنون البصرية والفن المعاصر بشكل أفضل. وقد كانت الورشة فرصة ليستكشف عبرها المشاركون خفايا الإبداع الفني المعاصر تحت قيادة وإشراف عدد من الخبراء والفنانين من ذوي الخبرة، حيث ركزت على تطوير فهم معمق للبعد المفاهيمي والجمالي الذي يميز هذا الميدان الذي يتطور باستمرار. ولتتويج هذه التجربة، سيقام اليوم ابتداء من الساعة 6 مساء، بدار عبد اللطيف حفلا تعرض خلاله ثمار هذه الورشة، يكتشف فيها الجمهور أعمال الفنانين الشباب المنجزة، واستعراض ثراء تجربة هؤلاء، والتعرف على وجوه الجيل القادم من الفنانين، واكتشاف رؤى وبصمات جديدة .