نظمت حركة البناء الوطني، الأحد بالجزائر العاصمة، ندوة بمناسبة الذكرى ال64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 والذكرى ال76 للإعلان العالمي لحقوق الانسان (10 ديسمبر1948). وقد نشط هذه الندوة مجموعة من البرلمانين والأساتذة الجامعين في القانون والعلوم السياسية والعلاقات الدولية، إلى جانب إعلاميين وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني. وقد أجمع المشاركون بهذه المناسبة على أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 شكلت "سندا قويا" للثورة التحريرية المباركة وأكدت لفرنسا الاستعمارية وللعالم أجمع "تلاحم الشعب الجزائري مع ثورته المجيدة والتفافه حول مطالبها بالاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية". كما شدد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة "استمرار تلاحم الشعب مع مؤسسات وطنه من أجل إحباط كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر"، لاسيما من طرف "جهات تزعجها مواقف الجزائر، خاصة ما تعلق بتصفية الاستعمار ودعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مثلما تنص عليه مواثيق هيئة الأممالمتحدة". و بعد أن أشادوا ب"بالدور الرائد" للجزائر على الساحة الإقليمية والقارية والدولية وكذا "المؤشرات الايجابية للاقتصاد الوطني"، شدد المتدخلون على رفع الوعي الوطني، بغية مواجهة التحديات الراهنة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.