أعلنت موسكو، الأحد، أنّ كييف بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك بجنوب روسيا، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أوت 2024. وقال بيان صادر عن الجيش الروسي: «نحو الساعة 9.00 (6.00 بتوقيت غرينتش) بدأ العدو هجوماً مضاداً بهدف وقف تقدّم القوات الروسية في منطقة كورسك»، مضيفاً أنّ «المجموعة المهاجِمة من الجيش الأوكراني هُزمت بالمدفعية والطيران». وأوضح أنّ «عملية القضاء على وحدات من القوات الأوكرانية مستمرّة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وبحسب البيان، دفعت القوات الأوكرانية بدبابتين وقرابة عشر مركبات مدرعة ووحدة هدم في الهجوم الجديد، وعملت على التقدم نحو قرية بردين. وفي وقت سابق، أفاد مدونون عسكريون موالون للكرملين بأن كييف تشن هجوما جديدا في كورسك، وأن قواتها تتقدم باتجاه منطقة بولشيسولدتسكي. وقدّم المسؤولون الأوكرانيون معلومات محدودة عن الهجوم. وقال كبير موظفي الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك إن «روسيا تحصل على ما تستحقه». ولا تزال أوكرانيا تحتل أجزاء من كورسك مذ شنّت خلال الصيف عملية برية في هذه المنطقة الحدودية. ولكن تقدمها توقف بعدما دفعت موسكو بإرسال تعزيزات إلى المنطقة، بما في ذلك آلاف الجنود الكوريين الشماليين. ..تعليق الرحلات الجوية في 3 مطارات قالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا)، إن المطارات في مدن نيجنكامسك وإيجيفسك وبيرم علقت مؤقتاً الرحلات الجوية المقبلة والمغادرة، بدءاً من الساعة 10:05 صباحاً بالتوقيت المحلي (07:15 بتوقيت غرينيتش) الأحد، لضمان السلامة للطائرات المدنية. ولم تذكر الوكالة سبباً معيناً للقرار، لكن مطارات روسية أغلقت من قبل بسبب خطر التعرض لضربات بطائرات مسيرة تطلقها أوكرانيا في محيط هذه المطارات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتقع المدن الثلاث شرق العاصمة موسكو. وفي سياق متصل، قال سلاح الجو الأوكراني أمس، إن الدفاعات الجوية أسقطت 61 من أصل 103 طائرات مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية. وأضاف سلاح الجو أن 42 طائرة مسيرة أخرى «فُقد أثرها»، في إشارة إلى التشويش الإلكتروني الذي تستخدمه أوكرانيا لإعادة توجيه أو تضليل الطائرات المسيرة الروسية. ولم ترد تقارير بعد عن أضرار جسيمة أو إصابات.