رواية ومجموعة قصصية وديوان شعر وأول كتاب كامل عن المفكر الراحل نصر حامد أبوزيد وملف شامل عن الراحل المغربي الكبير إدمون عمران المليح، فضلاً عن بقية الكتاب الذي بدأت (الكلمة) نشره في العدد الماضي عن الرحلة، وهو دراسة مقارنة في الفروق البنيوية بين الرحلة الغربية والرحلة الشرقية.يؤكد رئيس التحرير الدكتور صبري حافظ في افتتاحيته على رهانات المجلة، كما يعود بتفصيل إلى القصة الكاملة لمرحلة محنتها وما أفرزته من التفاف قرائها على مشروعها العقلاني التنويري، مبرزاً خطها التحريري الذي اختارته منذ البداية ودفعت ضريبته، منتهياً عند التحديات التي تنتظر الكلمة في الفضاء الرقمي.وفي نفس العدد تقدم المجلة ملفاً شاملاً عن الكاتب المغربي الراحل إدمون عمران المليح: الكاتب الاستثنائي. الملف الذي أعده محرر الكلمة عبدالحق ميفراني، عن رحيل الكاتب الذي هاجم توظيف الهولوكوست لأهداف سياسية، وناهض الحركة الصهيونية، وهو أيضاً استعادة لكاتب استثنائي، رسخ خصوصيته من خلال كتاباته أولاً، ومن خلال مواقفه وآرائه التي عبرت بعمق عن أصالة مثقف.وفي باب دراسات تواصل الباحثة السودانية خديجة صفوت في القسم الثاني من دراستها حول الرحالات الأوروبيات الغربيات والشرق الأوسط دراسة الاقتصاد السياسي للرحلة الغربية وتفكيك مضمراتها، أما الكاتبة السورية مزن أتاسي فتقدم في جدلية الزمان والمكان في شعر محمود درويش قراءة متقصية لمجموعة من نصوص محمود درويش المفتاحية، أما الباحث الفلسطيني نبيه القاسم فيقارب في أصل وفصل قراءة نقدية لأحدث أعمال الكاتبة الفلسطينية المرموقة سحر خليفة، ويتناول الباحث العماني عبدالله آل توية كتاب نصر حامد أبو زيد: الإنسان والعالِم، ويكشف الباحث المصري ممدوح فراج النابي في غوايات المعرفة والاكتشاف والحرمان عن آليات تخليق المعنى وغوايات المعرفة وأوجاع الحرمان في رواية الكاتب الكبير محمد البساطي، بينما يتقصى الكاتب الفلسطيني محمد الأسعد في عربوش في ركاب السيدة من تل أب عن آليات ما دعاه فرانز فانون جلد أسود وأقنعة بيضاء وهي تتسلل إلى العقل الفلسطيني وتحيل صاحب الأرض والحق والموقف الأخلاقي الأعلى إلى عربوش تافه يتمثل صورة العربي في كتابة الصهاينة له من أمثال عوز وكينان، ويستبطنها وهو يروي حكايته/حكايتهم، وينهي الباحث العراقي وليد محمود خالص في صورة العرب في الأدب الفارسي، باب دراسات، كاشفاً عن جانب من المسكوت عنه في الدراسات العربية عن الآخر الفارسي، وكيف يرى الفرس جارهم العربي.