كشف مدير التسيير العقاري بوزارة السكن والعمران أن البطاقية الوطنية لطالبي السكن ستكون جاهزة خلال السداسي الأول من سنة 2013 الجارية، وأضاف المصدر أن العملية ستتم فور استلام الوزارة الوصية عمل كافة ولايات الوطن المتعلقة بإنجاز هذه البطاقية. وقال عمر بلحاج عيسى خلال تواجده بولاية ورقلة أول أمس، أنه ستكون هذه البطاقية الوطنية جاهزة بعد استلام الوزارة الوصية في غضون السداسي الأول من السنة الجارية عمل كافة ولايات الوطن المتعلقة بإنجاز هذه البطاقية التي تأتي بعد إعداد الوزارة لبطاقية حول المتحصلين على السكن بكل الصيغ على المستوى الوطني، وقد بينت هذه البطاقية الأخيرة أن أربعة ملايين مواطن تحصلوا خلال العشرية الأخيرة على السكن الذي يشمل السكن الإيجاري العمومي والتساهمي والريفي والسكن المنجز في إطار الإعانات المقدمة من طرف الصندوق الوطني للسكن وغيرها من الصيغ الأخرى الخاصة بالسكن كما أضاف ذات المسؤول. ومن جهة ثانية فالهدف من إعداد البطاقية الوطنية الخاصة بطالبي السكن ضمان أن يكون لكل عائلة طلبا واحدا ولنمط واحد فقط من السكن على المستوى الوطني مما سيسمح مستقبلا عند مقارنة هذه البطاقية بنظيرتها التي تخص المتحصلين على السكن بإنجاز بطاقية وطنية أخرى تتعلق بمستحقي السكن حسب نفس المصدر . ومن جانب ثان ستكون بطاقية مستحقي السكن في المستقبل بمثابة لوحة تحكم التي سيجري على ضوئها إنجاز برامج السكن بمختلف الصيغ وفقا لمعطيات دقيقة ومدروسة، وبخصوص البرنامج السكني الذي أعلن عنه الرئيس بوتفليقة للخماسي الحالي والجاري تجسيده لاحظ نفس المسؤول أن وتيرة الإنجاز للمقاولات الوطنية "بطيئة" بعض الشيء حيث لا تتعدى 80 ألف وحدة سكنية سنويا مما يبرر كما أضاف إقحام الدولة لمؤسسات إنجاز أجنبية لتسريع وتيرة الأشغال بالورشات. وللإشارة فإن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة لقاءات مماثلة كانت قد شرعت في تنظيمها وزارة السكن والعمران منذ شهر فيفري الماضي عبر مختلف أنحاء الوطن بحضور رؤساء مصالح السكن المكلفين بإنجاز بطاقية طلبي السكن على مستوى الدوائر وممثلين عن مديرية التعمير والبناء والصندوق الوطني للسكن ورؤساء دوائر ولاية ورقلة.