برأت أول أمس الغرفة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة شابين في العقد الثاني من العمر بعد أن توبعا بجناية تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب جناية السرقة المقترنة بظرفي التعدد والتهديد والتي راح ضحيتها شاب وصديقته بشارع الأمير عبد االقادر ببولوغين بالعاصمة يستخلص من ملف القضية أنه بتاريخ 14 جويلية 2011 تقدم أمام مصالح الأمن الحضري السابع لبولوغين المدعوع .محمد الأمين، من أجل رفع شكوى ضد مجهولين من أجل التهديد بالسلاح الأبيض المتبوع بالسرقة التي راح ضحيتها هو وصديقته التي فرت من منزلها، حيث كان برفقتها في يوم الوقائع بينما كانا يسيران صباحا على مستوى شارع الأمير عبد االقادر ببولوغين وبالضبط أمام فرع هيونداي، أين توقفت سيارة من بيجو 106 بيضاء اللون، حيث خرج شخصين يحملان أسلحة بيضاء وقام أحدهما بوضع سكين على مستوى كتفه الأيسر وشده بالقوة من قميصه وضربه على مستوى رأسه بقضيب خشبي كان يحمله ثم سرق منه هاتفه النقال واختطفا صديقته التي تربطه بها علاقة غرامية مند أزيد من سبع سنوات وقاما بإركابها بالسيارة بالعنف وكان يقود السيارة شخص ثالث لم يتمكن من معرفته . المتهمان خلال مثولهما أمس أمام هيئة المحاكمة ، أنكرا التهم المنسوبة إليهما، وصرحا لدى استجوابهما من قبل القاضي أنهما لم يسرقا شيئا من الضحية وأضافا أن الفتاة التي كانت ترافقه صعدت السيارة معهما بمحض إرادتها. النائب العام خلال مداخلته اعتبر الوقائع ثابتة في حق المتهمين، ووصفها بالخطيرة بالنظر لملابسات قضية الحال ، ملتمسا في الأخير تسليط عقوبة 10 سنوات حبس نافدة في حق المتهمين، في حين أقرت هيئة المحكمة ببراءتهما بعد المداولات القانونية .