أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية في مجال الرقابة سمحت بتقليص عدد التسممات الغذائية من 7368 حالة منها 12 وفاة سنة 2008 إلى 4.235 حالة مع تسجيل حالة وفاة واحدة سنة 2012. وأوضح الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة الانطلاقة الرسمية للقافلة الوطنية للتحسيس والوقاية من التسممات الغذائية أن 69% من حالات التسممات الغذائية سجلت بالمطاعم الجماعية وبمناسبة الولائم والأفراح العائلية التي يتعذر مراقبتها من قبل أعوان الرقابة المؤهلين. ورغم من النتائج المشجعة والانخفاض الملحوظ في عدد حالات التسممات المسجلة سنويا إلا أن الوزير دعا كل الفاعلين إلى مضاعفة المجهودات وتكثيف اليقظة نظرا للاختلالات التي لا زالت تميز السوق الوطنية والناتجة عن سوء حفظ الأغذية والتجارة غير الشرعية والتقليد واستهلاك المواد المشكوك فيها ذات الخطورة على صحة المستهلكين. وأضاف بن بادة أن التحاليل المنجزة على مستوى مخابر النوعية وقمع الغش التابعة للمركز الجزائري لمراقبة النوعية والرزم انه من بين 10 عينات هناك 4 غير مطابقة أي مايعادل 40% ويتعلق الأمر باللحوم ومشتقات الحليب والمياه والمشروبات.