تمكن المنتخب الوطني لكرة القدم من إدراك فوز كبير ومهم في خرجته الثانية أمس إلى روندا أمام هذا الأخير بنتيجة هدف لصفر بملعب العاصمة كيغالي برسم الجولة الخامسة للمجموعة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. في مباراة لم ترقى إلى المستوى المطلوب وسط تضييع فرص كثيرة للخضر طيلة شوطي اللقاء. الشوط الأول من المباراة لم يحمل أي جديد حيث ارتكز اللعب في وسط الميدان فقط مع تضييع فرص عديدة للخضر أولها كانت في الدقيقة ال 12 عن طرق إسلام سليمان بعد فتحة من سفير تايدر لكن كرته يخرجها حارس منتخب روندا بصعوبة. كرات كثيرة وفرص ضائعة بالجملة ميزت النصف ساعة الأول من المباراة عن طريق كل من سليماني, براهيمي وفيغولي أمام المستوى الضعيف الذي ظهر به منتخب روندا الذي لم يتمكن من الوصول إلى منطقة ال 18 متر للخضر ولا في فرصة. بالمقابل لم يتمكن الخضر من ترجمة الفرص الكثيرة إلى أهداف لينتهي الشوط الاول بنتيجة التعادل السلبي بين المنتخبين. الشوط الثاني من المباراة دخله الخضر بأكثر عزيمة من أجل تدارك الموقف وكان ذلك في الدقيقة ال 50 بعد تمريرة رائعة من إسلام سليماني لسفير تايدر الذي ترجمها في شباك المنتخب الروندي ليتحرر الخضر بعد ذلك. و بالرغم من الأهمية الكبيرة للمباراة إلا انها لم ترقى للمستوى المطلوب بسبب الحرارة التي لعبت فيها المباراة. الدقيقة ال 70 الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش يحدث أول تغيير في المباراة بإشراك فؤاد قادير الغائب عن الخضر في المباريات الأخيرة مكان ياسين براهيمي و مباشرة بعد ذالك نفس اللعب يسدد إتجاه المرمى الحارس يخرجها بصعوبة وفيغولي يضيع أمام الشباك. الدقيقة ال 79 إسلام سليماني يضيع الهدف الثاني برأسية جانبت القائم ببضع سنتمترات فقط.قبل تعويضه بالمهاجم رفيق جبور في الدقيقة 81. سفير تايدر يضيع هو الآخر فرصة إضافة الهدف الثاني بعد أن وجد نفسه وجه لوجه أمام الشباك فارغة في الدقيقة ال84. ورغم إضافة ثلاث دقائق في المباراة إلا انه لا جديد يذك لتنتهي المباراة بفوز مهم و كبير للخضر عبدوا من خلاله الطريق أكثر لمونديال البرازيل 2014.