عالجت مصالح أمن ولاية سطيف طوال شهر جويلية المنقضي، ما لا يقل عن 524 قضية أسفرت عن توقيف 708 متورطا، من بينهم 33 من جنس أنثى و27 قاصرا، أعدت ضدهم ملفات جزائية أودع على إثرها 114 شخصا الحبس الاحتياطي، حيث ساهمت الإستراتيجية التي تنتهجها مصالح أمن ولاية سطيف، والتي ترتكز على شغل الميدان بدون انقطاع، في توقيف عدد معتبر من محترفي عمليات السرقة بالنشل. انحصرت خلال الشهر المنصرم طبيعة القضايا المعالجة، في جنايات وجنح مختلفة على غرار السرقات بمختلف أنواعها، خيانة الأمانة، النصب والاحتيال، الضرب والجرح العمدي، العنف ضد الأصول ، التهديد، السب والشتم، الإهانة والتعدي على موظف أثناء تأديته لمهامه وأخيرا انتهاك حرمة منزل. في ما يخص قضايا الترويج، حيازة واستهلاك المخدرات، بما فيها المؤثرات العقلية، عالجت مختلف الفرق والوحدات الميدانية خلال الشّهر المنصرم 39 قضية، تورّط فيها 52 شخصا، أودع منهم 47 الحبس المؤقت. قدّرت كمية المخدرات المحجوزة طوال الشّهر الفارط ب 186.10 غراما من مادة الكيف المعالج إضافة إلى 1120 قرصا من المؤثرات العقلية أو ما يعرف بالحبوب المهلوسة، حيث سجلت مصالح أمن الولاية هذا الشهر انخفاض جد ملحوظ في قضايا المخدرات.