عالجت مصالح أمن ولاية سطيف طوال شهر ماي المنصرم، ما لا يقلّ عن 492 قضية، أسفرت عن توقيف 652 متورّطا، من بينهم 44 أمرأة و31 قاصرا، أعدّت ضدهم ملفات جزائية وأودع منهم على إثرها 152 شخصا الحبس المؤقت حيث ساهمت الإستراتيجية التي تنتهجها مصالح أمن ولاية سطيف، والتي ترتكز على شغل الميدان ودون انقطاع من توقيف عديد الشبكات الإجرامية التي كانت تحترف عمليات السّطو. انحصرت خلال الشهر الفارط طبيعة القضايا المعالجة حسب ما أكّده بيان لخلية الاتصال للمديرية الولائية تلقت -الحياة العربية- نسخة عنه، في جنايات وجنح مختلفة على غرار التزوير واستعمال المزوّر، السّرقات بمختلف أنواعها، إخفاء أشياء مسروقة، خيانة الأمانة النصب، الضرب والجرح العمدي، العنف ضدّ الأصول، التهديد، انتهاك حرمة منزل، السبّ والشتم وبعض القضايا الأخلاقية. أمّا في ما يخص قضايا الجنايات والجنح المعالجة طوال هذا الشهر، وزعت حسب الطرف المتضرّر ،5 قضايا ضدّ الشيء العمومي، تورّط فيها 11 شخصا أودع منهم 8 الحبس المؤقت، 92 قضية ضد الأموال والممتلكات تورط فيها 134 شخص أودع منهم 26 الحبس المؤقت، إضافة 303 قضية ضد الأشخاص تورّط فيها 381 شخصا، أودع على إثرها 39 شخصا الحبس المؤقت. في ما عالجت 27 قضية تورّط فيها 32 قاصرا (30 ذكرا – 02 أنثيين )، أودع منهم 3 على مستوى مركز إعادة تأهيل الأحداث، في ما استفاد البقية والمقدّر عددهم ب 29 قاصرا من استدعاءات مباشرة. وفي ما يتعلّق بقضايا الترويج، حيازة واستهلاك المخدرات، بما فيها الحبوب المصنفة ذات طابع مخدّر، عالجت مختلف الفرق والوحدات الميدانية خلال الشهر المنصرم 65 قضية تورط فيها 94 شخصا (89 ذكر، أنثى واحدة و 4 قصر)، أودع منهم 82 الحبس المؤقت، وقدّرت كمية المخدّرات المحجوزة طيلة هذا الشهر (ماي 2013) ب 7.73 كيلوغرام من مادة الكيف المعالج، إضافة إلى ما لا يقل عن 3413 قرصا من المؤثرات العقلية أو ما يعرف بالحبوب المهلوسة.