اهتزت مدينة مرسى بن مهيدي الساحلية مؤخرا، على وقع جريمة شنعاء ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر 30 سنة. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية كان في جلسة سمر رفقة أصدقائه الثلاثة بمنطقة مقام مولاي عبد القادر بأعالي مرسى بن مهيدي، وتحديدا بجوار مشروع بيت الشباب. وقد عثر عليه مصابا بطعنة خنجر وعليه آثار الضرب بواسطة "البالة" المستعملة في مشروع إنجاز بيت الشباب، حيث شوهت كافة ملامحه، وفي صبيحة نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة، اهتز حي "القرابة" المعروف ب"سانغبور" الكائن في بلدي عين يوسف دائرة الرمشي، على وقع جريمة شنعاء ثانية، حيث تم العثور على شخص مذبوحا على بعد نحو 200 متر من منزله، وينحدر الضحية الذي يعيش وحيدا ويبلغ من العمر 56 سنة، من ولاية الشلف ويشتغل في إحدى الحقول رفقة أحد أبناء منطقته، الذي تم توقيفه بشبهة التورط في مقتل صديقه. كما لقي، طفل يبلغ من العمر 13 سنة حتفه متأثّرا بضربة على مستوى الصدر من شقيقه البالغ من العمر 17 سنة. الحادث وقع إثر قيام الطفل القاصر بركله على مستوى الصدر أين لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث. .. العثور على عجوز مقتولة بفأس ! اهتزّ حي الرحمة بسوناتيبا بتيارت، مؤخرا، على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها عجوز تبلغ من العمر 64 سنة، حيث تعرّضت لضربة بواسطة فأس على مستوى الرأس أردتها قتيلة، قبل أن يستمر الجاني بضربها بواسطة عصا، العجوز الضحية عثر عليها وعليها بقع دم كثيرة، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى زوجها البالغ من العمر 73 سنة الذي يعتقد أنه مقترف الجريمة، حيث تم القبض عليه وعثر بحوزته على أداة الجريمة المتمثلة في فأس مخبأة تحت سلالم، وعليها بعض من شعر الضحية، ولم تعرف دوافع الجريمة، في حين التحقيق مازال مستمرا مع زوجها حيث أنكر التهمة أثناء القبض عليه، ويعتقد أنه تعرّض لصدمة كبيرة جرّاء ذلك، فيما قالت مصادر أخرى، أن الشيخ كان كثير الشجار مع زوجته الضحية، والتي نقلت جثتها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى يوسف دمرجي في انتظار معرفة ملابسات ودوافع الجريمة الشنيعة.