تطرق أول أمس نيكولاس مارتان غرانال (فرنسا) وهو باحث أنثربولوجي في الأدب الإفريقي خلال محاضرة بعنوان "نظرة إلى سوني لابو تانسي" إلى أدب سوني في مايخص الرواية و المسرح. وانفتحت المناقشة على الأدب الإفريقي و الإثراء الذي قدمه للساحة الثقافية العالمية ، و كيف استطاع المثقف الإفريقي من محيطه الذيق و الخروج به إلى الضفة العالمية قصد التعريف بقوة الموروث الأدبي الإفريقي. و تجدر الإشارة إلى أن وسوني لابو تانسي ولد سنة 1947 بالكونعو، أستاذ سابق للإنجليزية بمعهد Tchicaya-Pierre ببوانت نوار Pointe-Noire، بدأ منذ سنة 1979 يفرض نفسه تدريجيا، من خلال رواياته ومسرحياته، كأحد أبرز أسماء الجيل الجديد من الكتّاب باللغة الفرنسية لإفريقيا السوداء. أسس وأدار مسرح روكادو زولو Rocado Zulu Théâtre ببرازافيل الذي كتب وأخرج له معظم مسرحياته. حصل على الجائزة الكبرى لإفريقيا السوداء عن عمله "ما قبل الشعب"، وعلى جائزة الفرنكفونية لجمعية كتاب و مؤلفي المسرح عن مجمل أعماله، وعلى جائزة ابسن التي منحتها له نقابة ممتهني النقد الدرامي عن مسرحيته "أنتوان باعني قدره". توفي سوني لابو تانسي يوم 14 جوان 1995 ببرازافيل. مُثلت كل مسرحيات سوني لابو تانسي في الكونغو و بعضها في الخارج.