كشف حصيلة كل من الدرك الوطني والأمن الوطني عن وفاة 53 شخصا وجرح 925 آخرين في 596 حاث مرور في ظرف أسبوع فقط. توفي 44 شخصا، وأصيب 621 آخرون بجروح متفاوتة إثر 357 حادث مروري سجل عبر التراب الوطني في الفترة الممتدة بين 11 و17 فيفري الجاري، حسب ما أفادت به أمس، قيادة الدرك الوطني في حصيلتها الأسبوعية. وأضاف المصدر، أن ولاية باتنة تصدرت القائمة من حيث عدد الحوادث بتسجيلها ل 20 حادثا مروريا، تليها ولاية البليدة التي وقع بها 18 حادثا ثم المدية ب 17 حادثا، متبوعة بكل من الجلفة 16 حادثا وتلمسان 15 حادث مروري. وتبقى السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة وعدم احترام المسافة الأمنية وإشارات المرور، من أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث. وفاة 9 أشخاص وجرح 304 آخرين في المناطق الحضرية أما مصالح المرور التابعة للأمن الوطني فسجلت خلال نفس الفترة (من 11 إلى 17 فيفري) 239 حادثا مروريا على مستوى المناطق الحضرية، أفضى إلى وفاة 9 أشخاص وجرح 304 آخرين. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد أبرزت النتائج المسجلة، انخفاض في عدد حوادث المرور بفارق 56 حادث مقارنة بالأسبوع الماضي، وكذلك بالنسبة لعدد القتلى الذي عرف تراجعا محسوسا بنسب.43.75 بالمئة، وهذا راجع للحملات التحسيسية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني لكافة شرائح المجتمع. بالمقابل يبقى دائما العنصر البشري من الأسباب الرئيسية في وقوع حوادث السير بنسبة 93.72 بالمئة، نتيجة السرعة المفرطة، وعدم احترام المسافة الأمنية والتجاوزات الخطيرة. وأضاف البيان، أنه سجلت أعلى نسبة بولاية الجزائر العاصمة، ب 22 حادثا، تلتها ولاية جيجل ب 18 حادث ثم ولاية سطيف ب16 حادثا مروريا. وعليه تجدد المديرية العامة للأمن الوطني، دعوتها لمستعملي الطريق العام خصوصا السائقين إلى التقيد بأحكام و قواعد المرور وتوخي الحذر والحيطة.