سجلت وحدات الحماية المدنية 3682 تدخلا في عدة مناطق مختلفة من الوطن، وهذا على إثر تلقي مكالمات الاستغاثة من طرف المواطنين، هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحماية المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور، الحوادث المنزلية، الإجلاء الصحي إخماد الحرائق والأجهزة الأمنية خلال الفترة الممتدة ما بين 20 إلى 22 فيفري الجاري. وحسب ما أفاد به بيان من مديرية الحماية المدنية أمس، تم إحصاء 9 حوادث مرور الأكثر دموية تسببت في وفاة 9 أشخاص في مكان الحوادث وجرح 27 آخرين، تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات من طرف أعوان الحماية المدنية، فيما سُجلت أثقل حصيلة بولاية أدرار، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم فيما أصيب 5 آخرين بجروح في حوادث مرور متفرقة وقعت نهاية الأسبوع الفارط. وقد شهد الطريق الوطني رقم 6 ليلة الجمعة إلى السبت، على مستوى قصر أعباني ببلدية تامست أخطر حادث مرور والذي تمثل في اصطدام سيارة سياحية بأخرى نفعية مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الفور كانوا على متن السيارة النفعية وهم رجل "93 سنة" وطفلان لا تتجاوز أعمارهما السنة، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح حسب ذات المصدر. أما الحادث الآخر فقد وقع ليلة الخميس الفارط، على نفس المحور أيضا و بذات البلدية على مستوى قصر أكيس إثر انقلاب سيارة سياحية صغيرة كان على متنها رجلان وامرأتان أصيبوا بجروح خطيرة ونقلو إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية زاوية كنته قبل أن تلفظ المرأتان "35 و 59 سنة" أنفاسهما الأخيرة بهذه العيادة، كما شهد قصر حماد ببلدية تسابيت شمال الولاية نهاية الأسبوع المنقضي مقتل شخص "81 سنة" بعد أن دهسته شاحنة كما أشارت مصالح الحماية المدنية. كما تدخلت وحدات الحماية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية ل10 أشخاص اختنقوا من جراء استنشاق غاز أحادي أوكسيد الكربون، 5 أشخاص على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، و 05 آخرين بولاية برج بو عريريج، في حين تم تسجيل وفاة شخصين اختنقا بعد استنشاق غازات محترقة المنبعثة من السيارة داخل مرآب للسيارات، بقرية خروج زحزاح بولاية سعيدة ببلدية عين السلطان. كما قامت وحدات الحماية المدنية، خلال ذات الفترة، بإخماد 7 حرائق حضرية، صناعية ومختلفة في كل من ولايات الجزائر العاصمة، بجاية، الأغواط، النعامة، المدية والشلف، أدت هذه الحرائق إلى إصابة 3 أشخاص بجروح وحروق، تم إسعافهم من طرف أعوان الحماية المدنية ونقلهم إلى المستشفيات، منهم شخصان أصيبا باختناق من جراء دخان الحريق الذي نشب بمستشفى الجامعي مصفى باشا على مستوى قاعة الأرشيف بمصلحة طب الأطفال، يضيف البيان ذاته.