أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل القادم علي بن فليس الأحد بولاية ميلة أن "التغيير بالجزائر لن يكون إلا بالسلم وجادة الصواب ودون فتنة وبالانتخابات الصادقة والنزيهة". وقال بن فليس في تجمع شعبي بدار الثقافة لولاية ميلة في إطار تنشيط اليوم الثامن من حملته الانتخابية أن "التغير بالجزائر يجب أن يكون بالسلم ودون فتنة وبجادة الصواب والتعقل وبالانتخابات الصادقة والنزيهة التي تحترم فيها كلمة الشعب". وأوضح المترشح في نفس السياق أن "بناء الدولة العصرية بالجزائر لن يكون إلا بالديمقراطية" مضيفا أن "الشعب الجزائري الذي طرد الاستعمار الفرنسي واسترجع سيادته بالسلاح قادر اليوم على بناء دولة عصرية بأسلوب ديمقراطي" لأن الديمقراطية كما قال "أحسن أداة للتغير". ولهذا الغرض قال بن فليس "اقترح في برنامج التجديد الوطني مشروع دستور توافقي تشارك فيه كل الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني بما فيهم من هم مقصيون اليوم من ممارسة السياسية" لأن "المقصيين جزء من الحل السياسي". واستطرد المتحدث في هذا السياق أن "التعديل الدستوري الذي تم في سنة 2008 هو اغتصاب للدستور" محذرا من "تزوير الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم". وعاد بن فليس في هدا التجمع الى مشروعه الخاص بإنشاء "نقابة في سلك الشرطة" موضحا أن هذا المقترح "سيمشي فيه إذا انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية" وتهدف النقابة الى "تعزيز المراقبة في تسيير جهاز الشرطة وليس زرع الفوضى لأنه جهاز حساس لضمان أمن وحماية المواطن وممتلكاته". وخلص بن فليس تجمعه بولاية ميلة بتعهده بإصلاح المدرسة الوطنية وإعادة النظر في العدالة وقانون مكافحة الفساد وتعزيز الهياكل القاعدية ومكافحة البطالة وإعطاء "مكانة للشباب".