أعلنت أمس وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أنّ رئيس الدبلوماسية الفرنسي لوران فابيوس المنتظر غدا الأحد في زيارة تدوم يومين إلى الجزائر، سيلتقي خلالها برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره رمطان لعمامرة، وكذا الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب. وتأتي الزيارة حسب نفس البيان في إطار مواصلة المشاورات الثنائية، بشأن قضايا الأمن الإقليمي، خاصة الوضع بليبيا ومالي، علما أنّ الجزائر تستضيف منذ أوّل أمس ممثلين عن مختلف الحركات الأزوادية المتصارعة مع الحكومة المالية زيادة لاحتضانها في الأيام القادمة للجولة الرابعة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائريةالمالية حول شمال مالي وكذا الاجتماع الثالث للمشاورات عالية المستوى حول مسار الحوار في مالي. وستأخذ القضايا الاقتصادية، حسب بيان آخر للسفارة الفرنسية بالجزائر، جانبا كبيرا من الزيارة، حيث يرافق وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وفد من رجال الأعمال الفرنسيين لدعم مشاريع الشركات الفرنسية في الجزائر. كما ستكون الزيارة فرصة يضيف البيان "لمناقشة العلاقات الخاصة بمشاريع التعاون الثنائية الخاصة بالشباب، وفي قضايا التدريب والتوظيف وتنقل الأشخاص بين الجزائر وفرنسا".