تفتح فرقة "فريكلاين" الجزائرية فعاليات مهرجان العالم العربي في مونتريال العاصمة الكندية في الفترة الممتدة من 24 أكتوبر إلى غاية ال8 نوفمبر المقبل، بمشاركة عديد الفنانين والفرق الموسيقية العربية والأجنبية. تدعو "فريكلين" ذات الاسم الأمازيغي عبر الموسيقى إلى فصل الحرية عن العبودية لرؤية الجزائر بلداً شاباً ثائراً على التقاليد البائدة ومنفتحاً على الحداثة وتضم الفرقة سبعة فنانين يعزفون لوناً موسيقياً يجمع الراي والغناوي والشعبي والإيقاع الأفريقي والألحان الإلكترونية، ويشكل لوحة فنية من الموزاييك الجزائري. وتعدّ الفرقة الحضور بتحويل القاعة إلى حلبة رقص وغناء يسودها الحب والمساواة والسلام. وتشارك الفرقة "فريكلاين" ممثلة الفن الجزائري في هذه التظاهرة التي عمرها أربعة أعوام، حيث ولدت من رحم مهرجان كرديف لنشر فضاءات شرقية وغربية تتفاعل فيها ألوان، فرق موسيقية وفنية من قارة أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا والهند والصين ومصر وفلسطين والجزائر وسورية والعراق وموريتانيا والمغرب، بحيث يسعى المنظمون من خلالها إلى جعل الحدث متنفساً للعديد من النشاطات الترفيهية المجانية. المهرجان، بعيداً من قيود المكان والزمان وحواجز اللغة والدين والعرق والثقافة. ويعمل نخلة على إيجاد مناخات فنية حرة تتجاوز اختلاف الهويات الثقافية وتؤسس لمبادرات وإنتاجات إبداعية عربية – عالمية ترتكز على الخبرة والتنوع والانفتاح. ونوه بما حققه المهرجان من إنجازات معنوية داعمة لمسيرته الفنية مشيراً إلى اختيار "المكتبة الكندية الكبرى" للمهرجان كواحد من أهم الجسور الكندية لنشر الفنون والثقافة والمعلومات. كما لفت إلى سلسلة دراسات واستطلاعات أجرتها جامعة مونتريال مع أربعة مهرجانات عالمية في مونتريال من بينها مهرجان العالم العربي، حول أذواق جمهوره العربي والكندي وطريقة التفاعل مع المادة التي يقدمها.