يجري الوزير الأول عبد المالك سلال زيارة عمل إلى الدوحة (قطر) حيث سيترأس إلى جانب نظيره القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة ال ثاني أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا الجزائريةالقطرية التي ستعقد يومي 23 و 24 نوفمبر حسبما أفاد به السبت بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح البيان أن هذه الدورة "ستسمح للطرفين بتقييم علاقات التعاون في شتى الميادين كما سيتم خلال هذه الدورة التوقيع على العديد من الاتفاقات والبرامج الرامية إلى تعزيز العلاقات التي تربط بين البلدين". و أضاف ذات المصدر أن "تعزيز وتوطيد الشراكة الاقتصادية بين مؤسسات البلدين سيشكل من جهة أخرى محور المباحثات التي ستجري بين مسؤولي البلدين". وسيكون الوزير الأول مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد وزاري هام. .. خبراء البلدين يعكفون على تحضير الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا وتواصلت السبت أشغال فوج الخبراء الجزائري-القطري التي انطلقت مساء الجمعة بالدوحة، تحضيرا لهذه الدورة، حيث صرح مدير عام العالم العربي بوزارة الخارجية و رئيس الوفد الجزائري عبد الحميد شبشوب على هامش الأشغال, أن خبراء البلدين يعكفون على "تحضير 15 وثيقة بين اتفاقية ومذكرة تفاهم و برنامج تنفيذي قبل طرحها أمام اللجنة المشتركة للبت فيها والتوقيع عليها وأضاف شبشوب بان العديد من القطاعات تشارك في أشغال هذه اللجنة من بينها الطاقة, الصناعة, التربية, التعليم العالي, الأشغال العمومية الفلاحة وغيرها. وفي ذات السياق أكد رئيس وفد الخبراء الجزائريين أن علاقات التعاون بين الجزائروقطر "متميزة ومتعددة" مشيرا على سبيل المثال إلى مشروع مصنع "بلارة" للحديد والصلب بجيجل ومشروع تحويل الفوسفاط والأسمدة الفوسفاطية إلى جانب الصندوق المشترك الاستثمار الجزائري- القطري. للإشارة فان الجزائروقطر مرتبطتان بجملة من الاتفاقيات تم التوقيع عليها خلال أشغال الدورة الفارطة تتعلق بقطاعات عديدة في مقدمتها المناجم والنقل البحري والنفط والغاز والصناعة البترو-كيمياوية والفلاحة.