انطلقت أمس أشغال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري تحت شعار (مصر المستقبل) بمشاركة الجزائر من رؤساء دول وحكومات وكبار المسؤولين بالإضافة إلى 3 ألاف رجل أعمال ومستثمر ومؤسسات اقتصادية من 120 دولة منها مؤسسات جزائرية إلى جانب مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية. ويمثل الوزير الأول عبد المالك سلال الذي حل أول امس بشرم الشيخ المصرية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال المؤتمر ويرافقه وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب بمطار شرم الشيخ الدولي رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب. وتخطط الحكومة المصرية لطرح مشروعات تصل قيمة استثماراتها إلي 35 مليار دولار في 50 مشروعا انتهت بنوك الاستثمار من تقديم دراسة جدوى لها، تتضمن المشروع الرئيسي للمؤتمر وهو محور "تنمية إقليم قناة السويس"، حسب تصريحات مسؤولين مصريين. وتعول مصر على المؤتمر بشدة في جذب استثمارات أجنبية مباشرة؛ ما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد التي تضررت بشدة بعد ثورة 25 جانفي 2011.