كشف مدير المركز الاستشفائي الجامعي لتيزي وزو، خلال لقاء تحسيسي مختص حول طب العمل عباس زيري، في مداخلته بمقر المرفق الصحي، عن تكفل مصلحة طب العمل التابعة له ب 9899 مستخدما خلال العام الماضي من أصل 17831 عاملا. وأوضح ذات المصدر، أن نسبة العمال المتكفل بهم من قبل فرق مصلحة طب العمل الجامعية التي ينشط بها حاليا 22 مختصا وشبه طبيا منذ 2000 لا يتعدى في الواقع 45 بالمائة من مستوى العمالة المذكورة المنتسبة ل 975 مؤسسة أمضت على اتفاقية ثنائية لتغطية مستخدميها في مجال الأخطار والأمراض المهنية، مما يتطلب بذل جهد تحسيسي أكبر خلال برنامج عمل المصلحة خلال 2015 للرفع من المعدل المحقق علما أن مجموع الحوادث المهنية المسجلة قد بلغت 105 حادثا مهنيا. وأكد ذات المصدر- أن الأمراض المهنية لمتابعة طبيا من قبل أخصائي المصلحة الجامعية تتصدرها على التوالي الضغط الشرياني، ضعف البصر، الأنيميا، السكري، السل وإصابات بحساسيات للجلد، مفيدا أن فئة العمال من المرضى المزمنين والنساء الحوامل تتخذ في شأن حالتهم الصحية إجراءات رقابية صحية خاصة. وفيما يخص قطاع الصحة بولاية تيزي وزو فقد تعرض 56 إصابة فيما يعرف بالإصابات المهنية المتنقلة عن طريق الدم خلال العام الفارط، وذالك نتيجة عدم مراعاة الإجراءات الوقائية الاحتياطية، معبرا عن عزمه على توفير مقر عمل مريح لعمال مصلحة طب العمل الجامعية مع السعي لدعمهم بمختلف الإمكانات والوسائل لترقية الخدمات الموفرة للعمال من عمليات تحسيس ووقاية وعلاج ودراسات فنية ميدانية معمقة حول طبيعة خصوصيات أسباب عواقب وتكلفة مختلف الأمراض والأخطار المهنية. … غرامات مالية معتبرة في حق ملوثي البيئة فاقت مداخيل الرسومات البيئة الملوثة الثلاثة السنوية التي حققتها مديرية البيئة لتيزي وزو 725 مليون دج خلال العام الفارط، حسب مدير القطاع غزلي عاشور الذي كشف عن تحقيق مصالحه ل 718 مليون دج في شأن الرسم المطبق على المؤسسات المصنفة الملوثة محليا للبيئة، وذلك بنسبة تغطية بلغت 45 بالمائة، في الوقت الذي وصل مبلغ الغرامات التي فرضت على المتعاملين الذين بادروا إلى عملية التخلص من نفاياتهم الصناعية المضرة بالمحيط إلى 7 ملايين دج، وذلك بمعدل تحصيل ناهز 14 بالمائة. ليبقى المرود المالي المسترجع فيما يخص الرسم الثالث الخاص بجمع القمامات المنزلية الذي يصب مدخوله السنوي مباشرة في خزينة البلديات الأضعف، يشير ذات المصدر، حيث يقع حاليا في حدود 1.87 بالمائة لسنة 2014.