شكلت زيارة الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون المقررة يوم 7 مارس إلى الجزائر محور اللقاء الذي جمع السبت بالجزائر العاصمة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن "المحادثات تناولت قضية الصحراء الغربية و آفاق تسويتها كما تطرق الطرفان إلى التحضيرات لزيارة الأمين العام الأممي بان كي مون إلى الجزائر المقررة من 7 إلى 9 مارس المقبل". وجرت المحادثات بين السيد لعمامرة و روس بمقر وزارة الشؤون الخارجية حيث توسعت فيما بعد إلى أعضاء الطرفين. وتجدر الإشارة إلى أن السيد روس يجري زيارة بالمنطقة للتحضير لزيارة بان كي مون. وفي نفس السياق، بحث المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية, كريستوفر روس, بالشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) مع أعضاء الوفد الصحراوي المفاوض, الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة, بان كي مون إلى المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية "واص" أن "المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس, التقى بدار الضيافة بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين بأعضاء الوفد الصحراوي المفاوض في إطار الزيارة الرسمية التي تقوده إلى المنطقة". ونقلت عن رئيس الوفد الصحراوي المفاوض عضو الأمانة الوطنية, خطري أدوه, قوله أن "اللقاء تمحور أساسا حول الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى المنطقة". ووصف خطري أدوه, هذه الزيارة ب"المهمة" كونها "فرصة للتحادث مع الأمين العام الأممي حول القضية الصحراوية". وأكد المسؤول الصحراوي أنه "من المرتقب أن تجري زيارة بان كي مون في الموعد المحدد لها أي مطلع شهر مارس المقبل". وكان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية كريستوفر روس, قد شرع أمس في زيارة إلى المنطقة ستشمل الجزائر العاصمة والرباط ونواكشوط حسبما أفاد به مصدر صحراوي. وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا يحتلها المغرب منذ 1975. وقد أدرجت الصحراء الغربية منذ 1966 في قائمة الأراضي غير المستقلة وبالتالي فهي معنية بتطبيق اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتضمنة الإعلان عن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة. وتهدف استراتيجية المغرب الى تجميد كل تقدم في مسار تسوية النزاع في الصحراء الغربية المحتلة خلال عهدة بان كي مون التي ستنتهي مع نهاية 2016.