أعلن اتحاد الكتاب العرب بدمشق عن تنظيم مسابقة عربية خاصة بالرواية في دورتها الأولى، تحت شعار "ثقافة التنوير"، مفتوح لكل الكتاب في هذا النوع من الجنس الأدبي. وفي بيان صدر بالموقع الرسمي لاتحاد الكتاب العرب بدمشق فإن هذه الجائزة تعد أول جائزة أدبية سورية تتجاوز فضاءها المحلي إلى الفضاء العربي وتوازي قيمة جوائزها كبرى الجوائز الأدبية العربية المماثلة"، وتهدف إلى تقدير المبدعين السوريين والعرب في مجال الفنّ الروائي، وتحرير الجوائز الأدبية العربية من الاعتبارات غير الإبداعية، إلى جانب إعادة الهويّة إلى الثقافة العربية ومواجهة الإرادات التي تتقنّع بالثقافة، مع تعزيز دور اتحاد الكتّاب العرب في الحياة الثقافية العربية وتحقيق شعار الدورة التاسعة للاتحاد"ثقافة التنوير". وحسب البيان فان المسابقة مفتوحة لكل روائي عربي حيث يمكنه المشاركة مباشرة بالمسابقة، أو عن طريق دور النشر العربية التي يمكنها ترشيح نص روائي من إصداراتها، على أن يتضمن الترشيح موافقة خطية من مؤلف الرواية، كما يمكن لأي مؤسسات ثقافية عربية ترشيح نصّ روائيّ ترى فيه إمكانية المشاركة على أن يرفق ملف الترشح موافقة مؤلف الرواية، كما يحقّ للجنة المنظمة للجائزة حسب البيان ترشيح ما لا يزيد على خمسة نصوص روائية. أما فيما يتعلق بشروط الجائزة وطريقة المشاركة فيضيف البيان أن الجائزة مفتوحة فقط للفن الروائي ولا تقبل المؤلفات التي تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى، كما أنها لا تقبل الأعمال الروائية المنشورة إلكترونياً، وأن تكون الرواية صادرة خلال السنوات الأربع الأخيرة (2013 – 2016)، وان تكون صادرة عن إحدى دور النشر العربية أو غير العربية إذا كانت صادرة باللغة العربية، كما تفرض المسابقة على المؤلف الراغب بالمشاركة ملء بنفسه الاستمارة الخاصة بالجائزة التي يمكن الحصول عليها من مقر الاتحاد أو عبر موقعه الإلكتروني بالنسبة للمؤلفين العرب، كما تفرض المسابقة تعهد الروائي بعدم دفع روايته إلى أي جائزة أخرى قبل الإعلان عن نتائج الجائزة، ويتم حجب الجائزة في حال كانت الرواية شاركت في جائزة أخرى. من جهة أخرى أكد البيان أن قرار لجنة التحكيم المؤلفة أعضاءها من النقّاد والروائيين العرب قطعي لا يمكن التراجع فيه، إلا إذا ثبت لدى اللجنة المنظمة ما يخالف شروط الجائزة وأهدافها، وقد حددت الجهة المنظمة تاريخ 30 سبتمبر القادم، كأخر أجل لاستقبال الأعمال الراغبة في المشاركة، فيما سيتم الإعلان عن نتائجها في أواخر شهر فيفري 2017. وفيما يتعلق بقمة الجوائز فقد أشار البيان أن قيمة الجائزة تقدر بمليونا ليرة سورية، مليون ليرة سورية منها لنصّ روائي واحد، والمليون المتبقي يوزع بالتساوي على أربعة نصوص الأولى.