أعلن رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، في تصريح للاذاعة الجزائرية القناة الثالثة ، انه بداية للموسم الكروي المقبل سيتم السماح لمدربي الرابطتين الاولى و الثانية تدريب عدد غير محدد من الاندية خلال الموسم الواحد. الاعلان هذا اذا تم ترسيمه الموسم المقبل سيعد بمثابة تراجع عن قرار الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (فاف)الذي اتخذته في ال 25 جويلية 2015 القاضي بتحديد اجازات المدربين باثنين في الموسم الكروي و هذا بغرض الحفاظ على استقرار الفرق بعد موجة من تغيير عدة مدربيين و لجوء الاندية الى الاقالة لاسباب غير موضوعية في كثير من الاحيان.و يخشى البعض ان يتسبب هذا التراجع في العودة الى مسلسل الاقالات التي يذهب ضحيتها التقنيون و مثال ذلك المدرب كمال مواسة الذي درّب جمعية وهران المنتمي الى الاربطة المحترفة الاولى في بداية هذا الموسم ثم انتقل الى مولودية العلمة ، الرابطة المحترفة الثانية ، قبل ان يجد نفسه على رأس شبيبة القبائل و لكن بدون اجازة من الرابطة.للاشارة فان قرار الفاف في 2015 بتحديد اجازات المدربين ب2 في الموسم فقط كان قد اثار انتقاد بعض المدربين كذلك الذين اعتبروه غير عادل.
قرباج:"رؤساء الأندية يصرفون أموالا طائلة على لاعبين "متوسطي المستوى"
تأسف رئيس الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم, محفوظ قرباج, يو الجمعة, لتصرف مسيري الأندية الذين يواصلون دفع "مبالغ باهضة" لاستقدام لاعبين "متوسطي المستوى".
وأوضح قرباج على أمواج الإذاعة الوطنية قائلا:"تفاجأت لبعض رؤساء الأندية الذين يتصارعون من أجل استقدام لاعبين متوسطي المستوى مقابل أموال طائلة, خاصة وأن الوضعية المالية لأنديتهم لا تبعث على الارتياح".فقبل ثلاثة أسابيع عن إسدال الستار على بطولة الرابطة المحترفة الأولى, بدأ رؤساء الأندية في ربط اتصالاتهم بهدف تدعيم تعداد فرقهم الموسم المقبل. وإقناع أحسن اللاعبين في نظرهم, واعدين بمنحهم "مرتبات عالية". واضاف قرباج ما يلي:"رغم ذلك, لاحظ الجميع بأن مستوى بطولة الرابطة الأولى, هذا الموسم أقل من المتوسط, وهو لا يبرر الأموال الطائلة المدفوعة في عملية الاستقدامات, في وقت تمر فيه هذه الأندية بوضعية مالية كارثية".