تأسف رئيس الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، لتصرف مسيري الأندية الذين يواصلون دفع مبالغ باهضة لاستقدام لاعبين متوسطي المستوى، حسبه. وأوضح قرباج قائلا: تفاجأت لبعض رؤساء الأندية الذين يتصارعون من أجل استقدام لاعبين متوسطي المستوى مقابل أموال طائلة، خاصة وأن الوضعية المالية لأنديتهم لا تبعث على الارتياح . فقبل ثلاثة أسابيع عن إسدال الستار على بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بدأ رؤساء الأندية في ربط اتصالاتهم بهدف تدعيم تعداد فرقهم الموسم المقبل. وإقناع أحسن اللاعبين في نظرهم، واعدين بمنحهم مرتبات عالية. وأضاف قرباج: رغم ذلك، لاحظ الجميع بأن مستوى بطولة الرابطة الأولى، هذا الموسم أقل من المتوسط، وهو لا يبرر الأموال الطائلة المدفوعة في عملية الاستقدامات، في وقت تمر فيه هذه الأندية بوضعية مالية كارثية . وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، قد نظم قبل أسابيع سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء الأندية والمدربين وقائدي الأندية بهدف تحسيسهم حول هذا الموضوع، منها التسيير المالي لأندية النخبة. وتم إعداد مشروع تسقيف الأجور قبل موسمين، دون ان يعرف المشروع طريقه إلى النجاح. ولاحظ متتبعو الكرة المستديرة أن اللاعبين شرعوا قبل انطلاق مرحلة الانتقالات الصيفية في عملية المزايدات من أجل الاستفادة من عقود مثمرة، حيث يحققون مبتغاهم في الوقت الذي لا يكف فيه رؤساء الأندية عن التأسف للوضعية المالية الصعبة لخزينتهم