وذكر جاتوبورن برومبان أحد زعماء المحتجين "سنتباحث بشأن الخطة ونناقش الاقتراحات المقدمة بجدية كي نقرر موقفنا منها". وكان أبهيسيت أعلن امس عزمه إجراء انتخابات عامة يوم 14 نوفمبر القادم في محاولة لوضع حد للأزمة السياسية في البلاد. وقال في خطاب متلفز إن هذه الانتخابات ستشارك فيها كل القوى السياسية التي توافق على خطة للمصالحة. وجاء في موقع "ذي نيشن" الإخباري الإلكتروني أن تحديد موعد للانتخابات جاء في إطار "خريطة طريق" تستهدف وضع حد للأزمة السياسية العميقة بالبلاد والناجمة عن احتجاج مضى عليه الآن سبعة أسابيع ويدعو إلى حل البرلمان. ومنذ 12 مارس الماضي تقوم "الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية" بمظاهرات في بانكوك للضغط على أبهيسيت لكي يحل البرلمان ويجري انتخابات جديدة. ويسيطر أنصار الجبهة على المنطقة التجارية ببانكوك منذ الثالث من افريل السابق، وتعهدوا بالبقاء فيها حتى يحل أبهيسيت البرلمان ويجري انتخابات جديدة. وأدت الاحتجاجات إلى وقوع اشتباكات مع السلطات راح ضحيتها 27 شخصا بينهم ستة جنود إضافة إلى إصابة ما يقرب من ألف شخص.