تبين من الملف أن من بين الضحايا شرطي أوهمه احد المتهمين انه عسكري قبل أن يتم الاستيلاء على سيارته ، فيما صرح ضحية أخرى أن احد المتهمان اخبره أن سيارته سيتم تنفيذ بها عملية إرهابية بعد أن استولى عليها بمنطقة شبة معزولة عبر الطريق السريع بمنطقة الثنية وقد توبع المتهمان بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال أسلحة ظاهرة، حيث تم تبرأت المتهم الثاني من الجرم المتابع به ، فيما أدين المتهم الرئيسي الذي ينحدر من ولاية قسنطينة ويملك إلى جانب المتهم الثاني ورشة للتلحيم ببرج بوعريريج ن وهي الورشة التي كانا يضعان بها السيارات المسروقة وتبين من الملف أن القضية تم اكتشافها بعد أن استعمل المتهم المدعو "ب.حسان" الهاتف النقال الخاص بالشرطي ، حيث نزع شريحته واستبدلها بشريحة أخرى ، وهو ما مكن مصالح الأمن بالاشتراك مع مركز الاتصالات من تحديد المنطقة التي تم بها التحدث والقبض على المتهم الرئيسي ن الذي اعترف خلال التحقيق الأولى بما نسب إليه من تهم ن مؤكدا انه خطط رفقة شريكه للسطو بواسطة سلاح ناري يملكه على سائقي الأجرة غير الشرعيين ، حيث تم خلال جويلية 2009 ، التقرب من الشرطي الذي يشغل في أوقات خارج دوامه كلونديستان أين كان راكنا سيارته من نوع "اتوس 2004" بالقرب من مقر الدرك الوطني بالروبية ، حيث تقدم منه المتهمان وطلب إيصالهما إلى منطقة برج الكيفان بعد أن اخبره احدهما انه عسكري ، ليتم بعدها تهديده بواسطة سلاح ناري وأرغماه على ترك كل ما يملك من وثائق سيارته إلى جانب سلاحه وهاتفا النقال ، أين كانت العصابة تستولي على كل وثائق السيارات المسروقة بما فيها رخصة السياقة الخاصة بالضحايا ، فيما أكد الضحية الثانية الذي حضر الجلسة أمس والذي كان يملك سيارة من نوع ميقان انه كان بمحطة النقل الحضري بالخروبة ، قبل أن يتقدم منه متهمان طالبا إيصالهما إلى منطقة الثنية ، وفي الطريق وحينما وصلا إلى منطقة شبع معزولة هدداه بواسطة سلاح ناري ، وطلبا منه النزول ، تاركيه في المنطقة وبعد أن توسلى إليهما ، اخبره احد المتهمان لأنه سيجد سيارته في منطقة معينة بعد أن تنفذ الجماعات الإرهابية عملية بها ن فظن أن سيارته ستنفذ به عملية انتحارية ، ممثل الحق العام من جهته اعتبر الوقائع جد خطيرة لاسيما وأسلوب الذي انتهجته العصابة واختيارها إلى سائق الأجرة غير الشرعيين في عملياتها والتمس المؤبد ضدهما ، قبل أن يتم اذانت المتهم الرئيسي ب12 سنة سجنا نافذا فيما تم تبرأت ساحة المتهم الثاني.