شهدت الحصص التدريبية الأخيرة لوداد تلمسان عودة المصابين بعد غيابهم الذي وضع الطاقم الفني في ورطة، حيث استأنف هبري، بوخاري وبلغري التدريبات بداية الأسبوع الحالي، ما أراح المدرب حنكوش الذي طبق برنامجه المسطر خلال هذه الفترة. في انتظار عودة زازوة وبن شنعة وينتظر المدرب حنكوش استعادة المصابين زازوة وبن شنعة اللذين يواصلان العلاج وستكون عودتهما بعد شهرين، الشيء الذي جعل حنكوش في مواجهة مشكلة، حيث يتخوف من تعرض عض اللاعبين للإصابات. سيدهم خارج حسابات آيت جودي خلت قائمة الناخب الوطني للآمال آيت جودي من اسم مدافع وداد تلمسان سيدهم، حيث أبعد بطريقة غامضة وهو الذي كان أحد العناصر الأساسية والنشيطة التي تدخل في خطط المدرب السابق عبد الحق بن شيخة بالنظر للإمكانات التي يتمتع بها. متعدد المناصب ويشارك باستمرار ويستحق سيدهم الذي يشارك بانتظام مع وداد تلمسان ويقدم مباريات كبيرة، أن يكون ضمن تعداد المنتخب الوطني الأولمبي الذي يحضر لأولمبياد إنجلترا 2012، كما يعتبر لاعبا متعدد المناصب حيث يلعب على الأطراف، في محور الدفاع وحتى مسترجعا كرات، وهي كلها صفات لا تتوفر لدى الكثير من اللاعبين الحاليين الذين يوجدون في قائمة آيت جودي. اختير أحسن لاعب الموسم الماضي واختير سيدهم الموسم الماضي أحسن لاعب في التشكيلة التلمسانية في عملية سبر الآراء التي نظمها الموقع الالكتروني للوداد، حيث حاز على أغلبية الأصوات متقدما على زميليه غزالي وبشيري بالنظر للمستوى الكبير الذي أظهره، ما جعله أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب السابق بوعلي فؤاد، كما أنه أول لاعب في البطولة الجزائرية ينال شرف شارة القائد التي منحت له تقديرا وعرفانا له لما قدمه طيلة مباريات البطولة والكأس في أول موسم له في صنف الأكابر. يعمل للعودة للمنتخب ورغم أنه لم يستدع للمشاركة في التربص، إلا أن ذلك لن يثني عزيمة ابن ندرومة في مواصلة العمل بجدية والتألق الذي بدأه الموسم الماضي، والذي سيسمح له بالعودة مجددا إلى المنتخب الوطني للآمال. لقاء تطبيقي أمس وبغية إبقاء لاعبيه في جو المنافسة ولتعويض اللقاء الودي الذي كان مقررا إجراؤه أمام إتحاد مغنية، برمج المدرب حنكوش صبيحة أمس مباراة تطبيقية بين التعداد كانت فرصة له للتعرف أكثر على التعداد ومدى جاهزية واستعداد لاعبيه للمواجهات المقبلة، حيث أشرك الجميع لضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام إتحاد العاصمة. اليوم راحة مباشرة بعد نهاية المباراة التطبيقية التي جرت أمس، وبالنظر للمجهودات التي بذلها لاعبوه طيلة الأسبوع الحالي والوتيرة العالية التي فرضها عليهم، منح الطاقم الفني راحة اليوم لاسترجاع قواهم والابتعاد عن ضغط الميادين، على أن تكون العودة للتدريبات صبيحة الغد تحضيرا لمباراة إتحاد العاصمة الجمعة المقبل. حاجي: ‘'لا نفكر سوى في كيفية تجاوز لياسما'' ‘'شهادة المدرب وزملائي تشجعني على بذل المزيد من الجهد وهدفي المنتخب الوطني'' بداية، كيف تسير الأمور في التدريبات اليومية؟ الأمور على أحسن ما يرام والتدريبات تجري في ظروف حسنة وأجواء رائعة بين اللاعبين، حيث نحضر بجدية وتركيز كبير تحسبا للقاءات المقبلة، كما أن معنوياتنا ارتفعت بعدما تجاوزنا المرحلة الماضية عقب الخسارة أمام سطيف. كيف تعلق على تعثركم أمام سطيف؟ كل من شاهد اللقاء يدرك أننا لا نستحق الخسارة، حيث لعبنا جيدا وسيطرنا على اللقاء أحسن من المنافس، الذي استغل ثلاث فرص من كرات ثابتة حوّلها إلى أهداف، كما أن الحظ حالفه في العديد من المرات، في الوقت الذي أتيحت لنا الكثير من الفرص لكن لم نستطع تجسيدها. أكيد أنكم استفدتم من الأخطاء التي وقعتم فيها بالطبع استفدنا كثيرا من الأخطاء التي وقعنا فيها، والتي نعمل على معالجتها في الفترة الحالية حتى لا تتكرر مجددا. هل تظن أن فترة الراحة تخدمكم؟ أرى أن فترة الراحة مفيدة لنا لأننا في أمس الحاجة إليها، فنحن عائدون من خسارة ويجب علينا إعادة النظر في بعض الأمور ومعالجة النقائص التي لاحظها الطاقم الفني، كما ستساعدنا على التحضير الجيد وفي أحسن الظروف حتى نكون جاهزين لاستئناف البطولة مع استعادة اللاعبين المصابين. لقاؤكم المقبل سيكون أمام إتحاد العاصمة، كيف تتوقعها؟ رغم أهميتها في حسابات الفريقين، إلا أنها مباراة عادية مثل كافة اللقاءات التي تنتظرنا، ونحن لا نفكر سوى في كيفية الفوز لنتدارك التعثر الأخير، خاصة أننا سنلعب على ميداننا وأمام أنصارنا، والطموح يراودنا لمعانقة الانتصار الثاني هذا الموسم. لكن مهمتكم لن تكون سهلة أمام منافس يسعى لتدارك ما فاته ندرك أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام منافس سجل بداية متعثرة بميدانه في الجولتين الماضيتين، لكن هذا لا يهمنا بما أننا بحاجة ماسة إلى فوز نؤكد به أن تعثر سطيف غير مستحق، وذلك بتقديم أداء كبير. كيف تتوقع اللقاءات الأولى من البطولة ؟ الجولات الأولى من البطولة عادة ما تكون صعبة على كل الفرق، التي تعمل جاهدة على دخول المنافسة بقوة وتسجيل نتائج إيجابية، تسمح لها بمواصلة المسيرة في أحسن الظروف مع العمل على معالجة النقائص واللعب بحذر. شاركت أمام عنابةوسطيف، هل كنت تتوقع أن تكون أساسيا في بداية الموسم؟ كنت أتوقع ذلك بعد التحضيرات التي قمت بها والمجهودات التي بذلتها، حيث كنت أسعى إلى ضمان الجاهزية التي تسمح لي بأن أكون ضمن قائمة اللاعبين المعول عليهم هذا الموسم، وقد شاركت في المواجهات الأولى أساسيا في انتظار بقية المنافسة. كيف تقيم مستواك؟ أحاول جاهدا تقديم المطلوب مني في كل مباراة حتى أكون في مستوى الثقة الموضوعة في، وأبذل خلال التدريبات اليومية المزيد من الجهد، أما عن مستواي فيمكن القول إنه خلال مباراة عنابة لم أظهر بوجهي الحقيقي، لأنها كانت الأول لنا عكس مواجهة سطيف التي كنت فيها أحسن وقدمت أداء كبيرا، حيث شكرني الطاقم الفني وزملائي وهو ما يشجعني على مواصلة التألق خلال بقية المنافسة. هذا الموسم الثاني لك مع الأكابر ماذا تنوي تحقيقه؟ أطمح لأن أكون في المستوى المطلوب بأداء موسم كبير يسمح لي بالمشاركة المستمرة واللعب بانتظام لتطوير إمكاناتي، أما عن هدفي الثاني يبقى الالتحاق بالمنتخب الوطني وهو الحلم الذي يراودني. هل ترى بإمكان التشكيلة الحالية تحقيق نتائج إيجابية؟ المتتبع لمشوار الوداد خلال السنوات الماضية يلاحظ أن التشكيلة ورغم التغييرات التي تحدث فيها كل موسم، بذهاب لاعبين وجلب آخرين إلا أن ذلك لم يؤثر فيها، بما أن اللاعبين الشبان موجودون وبإمكانهم تفجير طاقاتهم وتعويض الفراغ الذي تركه زملاؤهم السابقون، قصد مواصلة المسيرة وتحقيق نتائج إيجابية وفق التحضيرات التي أجريناها والطموحات التي ينوي كل واحد منا تحقيقها.