بوڤرة يتفوّق بصعوبة على المغربي الشماخ وكان التنافس على لقب أفضل لاعب عربي عن العام الماضي على أشدّه بين بوڤرة مدافع رينجرز الاسكتلندي، والمغربي مروان الشماخ مهاجم بوردو بطل الدوري الفرنسي في الموسم الماضي ومتصدّر البطولة الحالية. وتقدّم بوڤرة بفارق 13 نقطة فقط على الشماخ، والفضل في ذلك يعود إلى مساهمته في تأهل منتخبنا الوطني والمنتخب العربي الوحيد إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. من جانبه، تقدّم صاحب المركز الثاني مروان الشماخ على بطل إفريقيا وقائد المنتخب المصري أحمد حسن بفارق 39 نقطة، والحائز على أفضل لاعب في بطولة الأمم الإفريقية التي اختتمت أمس في أنغولا وأحرزت فيها مصر اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخها، وهو الإنجاز الذي لم يأخد بعين الحسبان في هذا السبر وسيؤجّل للنسخة المقبلة. وكان للنجم السعودي محمد نور حضور في الإستفتاء وحلّ رابعا رغم عدم تأهل المنتخب السعودي إلى “المونديال“، وعدم فوز ناديه الإتحاد بمسابقة دوري أبطال آسيا، ومع ذلك لم تفصله سوى 23 نقطة عن الثالث أحمد حسن، فيما حلّ التونسي ونجم الترجي أسامة الدراجي خامسا بفارق شاسع. حليش ثانيا بعد الإماراتي عبد الرحمان في فئة الواعدين وفي فئة الواعدين، أبقى عامر عبد الرحمان اللقب إماراتيا بعد أن خلف مواطنه أحمد خليل، وتقدّم بفارق كبير على الدولي الجزائري رفيق حليش، فيما كان المركز الثالث من نصيب الواعد المصري أحمد شكري لاعب الأهلي الذي تقدّم بدوره على المغربي عادل تاعرابت والتونسي يوسف المساكني. وبات عبد الرحمان (19 عاما) الملقب ب “ميسي العرب”، لوجود بعض أوجه الشبه بينه وبين النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي“ هداف برشلونة بطل إسبانيا، الإماراتي الثالث الذي يتوّج بلقب النسخة الحادية عشرة لهذه الجائزة بعد أحمد خليل وإسماعيل مطر (2003). واختير عبد الرحمان ضمن أفضل 10 لاعبين في كأس العالم للشباب الأخيرة في مصر، وصنفته مجلة “وورلد سوكر” أفضل خامس لاعب صاعد في العالم للعام 2009، لاسيما بعدما قاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي في “مونديال“ الشباب. بنوزة ثانيا في ترتيب الحكام العرب وعلى صعيد الحكام، دخل الدولي الإماراتي علي حمد نادي الفائزين بالصفارة الذهبية لأفضل حكم ساحة عربي، ليصبح أول إماراتي بعد مواطنه علي بوجسيم الذي حقق إنجازا يستحيل على غيره تحقيقه بألقابه السبعة من أصل 15، خصوصا بعد إعتزال الكويتي سعد كميل في العام الماضي مكتفيا بثلاثة ألقاب. وتصدّر علي حمد القائمة بفارق مريح أمام الجزائري محمد بنوزة (25 نقطة) والسعودي خليل جلال الغامدي (28 نقطة). وحصل الدولي الإماراتي صالح المرزوقي على جائزة الراية الذهبية الثانية عشرة لأفضل حكم عربي مساعد، وتقدّم على المصري ناصر صادق والتونسي البشير الحساني والسوري تمام حمدون. “إختياري في التشكيلة المثالية جاء بفضل الأداء المشرّف لزملائي في أنغولا” ما هي أسباب تمديد بقائك في الجزائر ليوم آخر؟ فضلنا أن نرتاح في الجزائر بعد سفرية متعبة من أنغولا كما أنها فرصة لنقاسم الشعب الفرحة التي عمت عقب أدائنا المشرف في أنغولا لأننا تأثرنا كثيرا من الاستقبال المميز الذي حظينا به من طرف الشعب الجزائري ومن طرف السلطات. ما رأيك في اختيارك من طرف “الكاف“ ضمن التشكيلة المثالية في هذه الدورة؟ شيء محفز ومشرف أن أكون ضمن التشكيلة المثالية في أول مشاركة لي في “الكان” وهو ثمرة الأداء المشرف لزملائي في هذه الدورة لأنني تألقت بفضلهم وهو تتويج لكل اللاعبين وتقدير يشرّف كل جزائري قبل أن يشرّفني كلاعب. تعددت التكريمات إلى تكريم آخر كأحسن لاعب عربي من طرف مجلة لبنانية، ما قولك؟ هذا صحيح!! بلغني فقط تكريم قناة “العربية“ كأحسن عربي وهو تقدير آخر على المستوى العربي بعدما تم تكريمي كأحسن لاعب في الجزائر في مسابقة الكرة الذهبية التي تنظمها جريدتكم، وبالمناسبة أنا في المطار وأحمل هذه الجائزة. هل أنت راض عن مشاركة “الخضر“ في “الكان“ والمرتبة المحققة؟ نعم، بالنظر إلى أنها المرة الأولى التي نشارك فيها والعوامل التي جرت فيها خاصة التحكيم الذي كان سببا في إقصائنا في نصف نهائي فيمكن اعتبار المرتبة الرابعة بالإنجاز المشرف، كما أن “الكان“ كانت محطة مفيدة للتحضير لكأس العالم حيث لعبنا ست مواجهات وهناك تحسّن في العديد من الجوانب قبل السفر إلى جنوب إفريقيا حيث سنشرّف الجزائر مرة أخرى وهذا وعد مني. شاهدنا أنك كنت تغامر في الهجوم وتحوّلت أمام نيجيريا إلى قلب هجوم في نهاية اللقاء؟ لو تابعت مواجهات ڤلاسڤو للاحظت النزعة الهجومية التي ألعب بها وصعودي في عدة مناسبات بالكرة لمساعدة الهجوم وهو ما يمكنني من تسجيل الأهداف كما كان الشأن أمام كوت ديفوار وليس هذا الدور بالجديد عليّ. بوڤرة في عطلة إلى غاية يوم الخميس ذكر الموقع الرسمي لنادي ڤلاسڤو رينجرز الاسكتلندي أن مدافع الفريق مجيد بوڤرة سيستأنف التدريبات يوم الخميس القادم حيث فضّل المدرب والتر سميث ترك متسع من الوقت ل”الماجيك” المرهق بعد مشاركته مع “الخضر” في كأس أمم إفريقيا وذلك بإعفائه من مباراة الكأس غدا الأربعاء أمام سان جونستون على أن يكون جاهزا لمباريات البطولة بداية من لقاء سانت مارين، وأشار سميث في تصريحات خاصة لموقع النادي إلى المجهودات الجبارة التي بذلها المدافع الجزائري في دورة أنغولا، مؤكدا أن مكانته في النادي لا نقاش فيها وأن قيمته ثابتة ومهمة في تعداد حامل لقب البطولة الاسكتلندية.