عقد نادي تولوز آمالا عريضة على صفقة تعاقده مع يانيس طافر نجم أولمبيك ليون حينما جلبه خلال الساعات الأخيرة من “الميركاتو“ الصيفي المنقضي على شكل إعارة، حيث كان يأمل في أن ينجح الشاب الموهوب في تنشيط الخط الأمامي للنادي البنفسجي، قبل أن تخيب آماله بعد المردود المتواضع الذي أبان عنه خلال المباريات السبع التي خاضها بقميص “تي. أف. سي”. مدرب تولوز أعطاه فرصا عديدة لكنه لم يبرهن شارك طافر مع تولوز في 7 مباريات هذا الموسم منها واحدة في كأس الرابطة، حيث دخل 3 مرات كأساسي لكنه مع ذلك عجز عن طرد النحس بتسجيل أولى أهدافه، كما ظهر في أغلب المباريات بوجه غير مقبول أو على الأقل دون مستوى الضجة الكبيرة التي أعقبت انتقاله إلى النادي الفرنسي العريق. وفقد كازانوفا مدرب تولوز الأمل في طافر إذ أصبح آخر خياراته في الخط الهجومي. أنصار “البنفسجي” يفضّلون براتن وفريديريكو وأسهم طافر تهاوت وتهاوت أسهم طافر بشكل رهيب عقب الوجه الشاحب الذي أظهره في جل المباريات التي شارك فيها مع فريقه الجديد، الأمر الذي أثار استياء أنصار النادي الذين فقدوا الأمل فيه، حيث أصبحوا يفضلون فريديريكو وبراتن في الخط الأمامي، أمّا طافر فأصبح لا يلقى الإجماع حتى من قبل الجماهير التي هللت في البداية لقدومه، قبل أن تُصاب بخيبة أمل نتيجة المردود المتواضع الذي ظهر به إلى غاية الآن. عقد الإعارة يمتد إلى جوان 2011، فهل سيُسرّح في “الميركاتو“؟ وكانت إدارة نادي ليون قد أعارت طافر إلى تولوز لمدة موسم واحد، حيث كانت تأمل هذه الأخيرة أن يتألق الشاب الصاعد في السماء الكرة الفرنسية، لكن ظهور طافر بمستوى متواضع حسب فاعليات نادي تولوز قد يُجبر الإدارة على الاستغناء عنه والبحث عن مهاجم جديد، ومن أجل تعويض الفراغ الرهيب الذي تركه بيار أندري جينياك المنتقل في بداية الموسم إلى أولمبيك مرسيليا، فهل سيتغني تولوز عن اللاعب الشاب بداية من “الميركاتو“ الشتوي؟