تواصل شبيبة القبائل تحضيراتها استعدادا للمواجهة المرتقبة هذا السبت أمام اتحاد الحراش في إطار الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ويركز الطاقم الفني خلال الحصص التدريبية على عدة جوانب، فبعدما خصص حصة الاستئناف للاسترجاع والاسترخاء حتى يتمكن الجميع من استعادة لياقتهم البدنية كثّف المدرب ڤيڤر حجم العمل في حصة أمس وركز على الجانب البدني في البداية ثم على الجانب الفني والتكتيكي. ويتمتع الجميع بمعنويات عالية بعد الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة أمام عنابة. تجار، يحيى شريف وعودية استفادوا من راحة عكس ما كان منتظرا فإن العناصر الدولية التي أنهت تربص المنتخب المحلي لم تباشر كلها التدريبات أمس رفقة بقية المجموعة، حيث عرفت الحصة التدريبية غياب كل من ساعد تجار وسيد علي يحيى شريف اللذين سمحت لهما الإدارة بالاستفادة من راحة مثل بقية اللاعبين الذين استفادوا من راحة لمدة يومين عقب لقاء عنابة، في حين أن المهاجم محمد أمين عودية غير معني بالتحضير للقاء الحراش باعتبار أنه سيدخل في تربص مغلق مع المنتخب الوطني الأول تحضيرا للمواجهة الودية أمام منتخب لوكسمبورغ. ريّال، بلكالام وعسلة خضعوا إلى برنامج خاص بالمقابل، ورغم أن الطاقم الفني سمح للاعبين الدوليين بالاستفادة من راحة ليومين إلا أن البعض فضّل المجيء إلى تيزي وزو، على غرار المدافع ريّال الذي يعتبر أكثر اللاعبين حاجة إلى الراحة بعد مشاركته في اللقاء الودي الأخير الذي جمع المنتخب المحلي باتحاد العاصمة إضافة إلى السعيد بلكالام والحارس عسلة، حيث أصروا على مباشرة التدريبات لكن المدرب ڤيڤر طلب منهم ألا يرهقوا أنفسهم وأن يكتفوا بالركض قليلا حول الملعب، ولم يتعد وقت تدريبهم ربع ساعة. شريف الوزاني باشر الركض من جهة أخرى، باشر وسط الميدان عبد النور شريف الوزاني التدريبات بعد أن سجل غيابا طويلا بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، وخضع اللاعب إلى برنامج خاص سطره طبيب الفريق "ڤيو" الذي طلب منه الاكتفاء بالركض قبل أن يأمره بمواصلة التدريبات في قاعة تقوية العضلات، وسيرفع شريف الوزاني حجم التدريبات شيئا فشيئا قبل أن يندمج مع بقية المجموعة بعد أسبوع من الآن ليكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة. شريف الوزاني: "أشعر بتحسّن واشتقت إلى أجواء المنافسة" وفي هذا السياق صرح اللاعب شريف الوزاني قائلا: "أشعر بتحسّن كبير مقارنة بوقت سابق حيث أني لم أعد أشعر بالآلام التي كانت تلازمني، وبعد أن تأكد طبيب الفريق من ذلك سمح لي بمباشرة التدرب. الإصابة التي تعرضت لها كانت مزعجة وتتطلب من اللاعب أن يتحلى بالصبر ويتفادى إجهاد نفسه، عموما سأبقى أتابع العلاج وأخضع إلى البرنامج المسطر لي إلى أن أتمكن من العودة إلى التدريبات وأجواء المنافسة التي اشتقت إليها كثيرا". رمّاش يعود إلى التدريبات في سياق متصل، عرفت الحصة التدريبية عودة الظهير الأيمن رمّاش إلى أجواء التدريبات بعد أن سجل غيابه عن حصة الاستئناف بسبب عدم تمكنه من حجز مكان له في الطائرة القادمة من قسنطينة، وسيكون رمّاش حاضرا في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام اتحاد الحراش خاصة أن المدافع كوليبالي الذي أصبح يلعب كظهير أيمن لن يعود أمام الحراش مثلما كان متوقعا، وهو ما يعني أن المدرب ڤيڤر سيحافظ على الخط الخلفي الذي اعتمد عليه في المواجهة الأخيرة أمام اتحاد عنابة. محرز تولى تدريب الحراس عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة مدرب الحراس سيد أحمد محرز إلى مباشرة مهامه بعدما غاب عن حصة الاستئناف لأسباب شخصية مثلما أكد لنا خلال تصريحه الذي نُشر في عدد أمس، وتولى محرز تدريب الحارسين برفان ومازاري فقط باعتبار أن الحارس مالك عسلة اكتفى بالركض ثم خضع لحصة استرخائية خاصة أنه غير معني بالتحضير لمواجهة الحراش بما أن المدرب ڤيڤر كشف أنه لن يغيّر حارس المرمى في المباريات في هذه الآونة وإنما سيمنح برفان العديد من الفرص قبل أن يجدد الثقة في عسلة. "ڤيو" أشرف على التحضير البدني تولى المحضر البدني والمدلك رشيد عبد الجبار الإشراف على تدريب اللاعبين في بداية الحصة لأن المدرب ڤيڤر طلب منه تسطير برنامج خاص بالجانب البدني للاعبين، وقد أكد ڤيو أن اللاعبين استجابوا لهذا البرنامج المتنوع الذي سطره لهم مما يؤكد أنهم يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، حيث صرح قائلا: "الجميع يتمتعون بلياقة جيدة، لقد تحملوا كثافة التمارين الخاصة بالجانب البدني ولم يتذمروا أبدا وهذا مؤشر إيجابي لأنه يدل على أنه لا خوف عليهم من الناحية البدنية". ڤيڤر برمج مقابلة تطبيقية قبل نهاية الحصة وبعد الانتهاء من الجانب البدني برمج المدرب ألان ڤيڤر مقابلة تطبيقية بين اللاعبين تدخل في إطار العمل الفني والتكتيكي، وهذا حتى يخلق أكثر الانسجام والتناسق بين اللاعبين فوق الميدان ويجعلهم يحافظون على أجواء المنافسة. حناشي تحدث مع حميتي على انفراد عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور الرئيس حناشي الذي أصبح يهتم بكل صغيرة وكبيرة تحدث في الفريق في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن أدرك أن غيابه الأخير عن الفريق لمدة عشرة أيام سبّب نوعا من التهاون لدى اللاعبين، وقد تحدث الرئيس القبائلي على انفراد مع المهاجم فارس حميتي قبل نهاية الحصة، حيث دار بينهما حديث مطوّل ويكون الرئيس حناشي قد تحدث معه بخصوص المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أما الحراش وحفزه على بذل كل ما بوسعه لهز شباك المنافس هذا السبت. ----------------------------- نسّاخ: "نريد أن نحقق الفوز من أجل قضاء العيد مرتاحي البال" خضتم صبيحة اليوم الحصة التدريبية الثانية التي سجلنا فيها عودة اللاعبين الدوليين، فكيف كانت الأجواء(الحوار أجري أمس)؟ فعلا، الحصة التدريبية التي خضناها صبيحة اليوم شارك فيها اللاعبون الدوليون الذين كانوا مع المنتخب المحلي وصراحة عودتهم إلى التدريبات جعلت الحصة تجري بنكهة خاصة، فقد أعطوا حيوية إضافية للمجموعة عكس الحصة التدريبية التي أجريناها أمس (يقصد الثلاثاء)، وأؤكد لكم أيضا أنه مع اقتراب مع مواجهة اتحاد الحراش الجميع أبدوا استعدادا كبيرا لهذه المواجهة القوية. يبدو أن الفوز الذي حققتموه أمام اتحاد عنابة في الجولة الماضية رفع معنوياتكم. فعلا الفوز الذي حققناه أمام اتحاد عنابة في الجولة الماضية جعل الجميع يتمتعون بمعنويات مرتفعة جدا وظهر ذلك جليا في الحصص التدريبية التي خضناها إلى حد الآن، فنحن نعرف جيدا قيمة هذا الفوز الذي كنا بأمس الحاجة إليه لأنه جاء بعد انتقادات لاذعة وجهت إلينا لاسيما بعد تعثر الشلف وهزيمة شبيبة بجاية، لكن التعادل الذي عدنا به من وهران حفزنا للفوز على عنابة، ويمكن القول إن انطلاقتنا الحقيقية في بطولة هذا الموسم ستبدأ من هذا اللقاء، وعلينا فقط أن نؤكدها أمام الحراش هذا السبت. لكن المتتبعين يجمعون على صعوبة المباراة لأن اتحاد الحراش تعثر أمام شبيبة بجاية وبالتالي مطالب بالتدارك والتصالح مع أنصاره، فما تعليقك؟ صحيح أن اللقاء لن يكون سهلا لكلا الجانبين ليس فقط لأن اتحاد الحراش بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث ولأنه تعثر في المباراة الماضية أمام شبيبة بجاية، بل بالنظر إلى طبيعة المواجهات التي تجمع بين الناديين، ففي كل مرة الحماس والإثارة يميزان لقاءات القبائل والحراش إضافة إلى رغبة كل فريق في كشف نيته في لعب الأدوار الأولى من بطولة هذا الموسم، وعلى الجميع أن يعرفوا أن الشبيبة عازمة على تحقيق نتيجة إيجابية لأننا وضعنا حدا للتعثرات، وبهذه الكيفية سنتمكن من تحقيق الهدف الذي نسعى إليه وهو إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى. هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق هذا الهدف بالنظر إلى المباريات الكبيرة التي تنتظركم في الجولات القادمة؟ بطبيعة الحال نحن قادرون على إنهاء مرحلة الذهاب في المركز الأول، لكن ذلك لن يتحقق إلا ببذل أقصى الجهود من أجل جمع أكبر عدد من النقاط لاسيما خارج القواعد، كما عليّ أن أشير أيضا إلى أن التعداد الحالي يسمح لنا بمواجهة أي ناد مهما كان اسمه ووزنه في البطولة الجزائرية. إلى حد الآن أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح رغم أننا فوّتنا فرصة الفوز على الشلف فوق أرضية ميداننا وضيعنا أيضا فرصة العودة من بجاية بنقطة على الأقل، لكن على العموم حققنا نتائج إيجابية في المباريات الأخرى وهو ما يعزز حظوظنا لتحقيق هدفنا. منذ خروجكم من رابطة الأبطال تخوضون مباراة رسمية كل ثلاثة أيام تقريبا ويعد هذا الأسبوع الأول الذي لم تخوضوا فيه مباراة رسمية، فماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ صحيح منذ أن ودعنا المنافسة الإفريقية لم نتوقف عن خوض المواجهات الرسمية في البطولة الوطنية، صراحة الوتيرة كانت صعبة جدا لأننا كنا بحاجة ماسة إلى الراحة من أجل الاسترجاع قليلا خاصة أننا بذلنا جهودا كبيرة جدا في المنافسة الإفريقية، وتعد الشبيبة الفريق الوحيد الذي خاض عددا كبيرا من المباريات منذ انطلاقة هذا الموسم، لكن يمكن القول إننا سيرنا هذا العدد الكبير من المباريات بطريقة جيدة وحققنا فيها الأهم، وأؤكد لكم أننا هذا الأسبوع شعرنا أننا أفضل لأننا أولا استفدنا من راحة لمدة يومين بعد لقاء عنابة وثانيا لأن عودتنا إلى التدريبات كانت في أجواء مميزة. لم تشارك كأساسي في المباراتين الأخيرتين أمام مولودية وهران واتحاد عنابة، ما السبب؟ أعتقد أن ذلك يعود إلى الطاقم الفني الذي قرر عدم إشراكي، وما عليّ إلا أن أحترم قراراته وأنا تحت تصرف الشبيبة في أي وقت يرى فيه المدرب أن الفريق بحاجة ماسة إلى خدماتي، فكل ما يهمني أن يحقق فريقي نتائج إيجابية ويومها أكون سعيدا جدا، صحيح أن كل لاعب يريد المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية حتى يساهم في نتائج فريقه، لكن إذا قرر المدرب العكس فأتقبّل القرار بصدر رحب. وهل ستكون حاضرا في مباراة الحراش؟ لا يمكنني أن أؤكد مشاركتي كأساسي في هذه المباراة لأن كما قلت لكم من قبل القرار الأول والأخير بيد المدرب، أما نحن اللاعبون فما علينا إلى الامتثال لهذه القرارات، فقط أقول إنني مستعد للمشاركة خاصة أني تعافيت من الزكام، وإذا شاركت سأعمل كل ما بوسعي لأقدم الإضافة للشبيبة، وفي حالة العكس سأشجع زملائي إلى غاية الدقيقة الأخيرة والمهم أن نتمكن من العودة بنتيجة إيجابية من الحراش. ------------------------ يتنقل اليوم إلى مالي كوليبالي لن يشارك أمام الحراش عكس ما كان منتظرا فإن المدافع المحوري إدريسا كوليبالي لن يتمكن من المشاركة في اللقاء المقبل الذي ينتظر "الكناري" أمام اتحاد الحراش هذا السبت، حيث بعد أن كان من المفترض أن يسجل عودته إلى أجواء المنافسة في هذا اللقاء بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل، وصله استدعاء من منتخب بلاده مالي ليدخل في تربص مغلق استعدادا للمشاركة في المقابلة الودية التي تنتظره أمام منتخب غامبيا في فرنسا يوم 17 نوفمبر الحالي، لذلك سيتنقل المدافع كوليبالي إلى مالي صبيحة اليوم ليدخل مباشرة في تربص مغلق مع منتخب بلاده. تحدث مع حناشي بعد نهاية حصة أمس ومباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس توجه كوليبالي إلى الرئيس حناشي الذي تابع الحصة ليخبره بأنه سيتنقل صبيحة اليوم إلى مالي وشرح له السبب، وقد وافق حناشي على ذلك لأنه لا يمكن أن يعرقل التحاقه بمنتخب بلاده الذي يعتبر حقا بالنسبة لكل لاعب دولي. وأكد كوليبالي أنه مضطر للذهاب إلى مالي للحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية رفقة كامل تشكيلة منتخب بلاده. سيعود أمام بلوزداد وبما أن المدافع كوليبالي كان يرغب في العودة إلى المشاركة في لقاءات البطولة بعد مواجهة عنابة نظرا لاشتياقه لأجواء المنافسة، فإن دخوله في تربص مع منتخب بلاده سيجعله يؤجل عودته إلى أجواء المنافسة في البطولة الوطنية إلى غاية 23 نوفمبر تاريخ المواجهة المتأخرة التي ستجمع الشبيبة بشباب بلوزداد، لأن عودة كوليبالي من مالي ستكون يوم 20 نوفمبر، ولو أنه سيكون بإمكانه استعادة أجواء المنافسة وإيجاد معالمه إذا شارك مع منتخب بلاده الذي لا يعتمد عليه كثيرا في الوقت الحالي. ڤيڤر لن يغيّر خط الدفاع أمام الحراش وحسب كل المعطيات، فإن مغادرة المدافع كوليبالي لن تؤثر كثيرا في استقرار التشكيلة القبائلية خاصة أنه لم يشارك مع الفريق في ثلاثة لقاءات متتالية بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الكاحل في المواجهة الأخيرة التي لعبها أمام مازيمبي الكونغولي، وعليه فإن المدرب ڤيڤر لن يحدث أي تغيير على مستوى الخط الخلفي وسيعتمد على العناصر التي شاركت أمام اتحاد عنابة ويتعلق الأمر بكل من المدافعين المحوريين ريّال وبلكالام والظهيرين أوصالح ورمّاش. كوليبالي: "سأكون حاضرا في مواجهة بلوزداد" وفي هذا السياق، صرح المدافع إدريسا كوليبالي قائلا: "كان من المفترض أن أعود إلى أجواء المنافسة هذا السبت لكن لن أتمكن من المشاركة في المواجهة المقبلة أمام اتحاد الحراش لأني سأتنقل إلى مالي هذا الخميس حتى أدخل في تربص مغلق مع منتخب بلادي حيث سنلعب مباراة ودية أمام منتخب غامبيا في فرنسا يوم 17 من الشهر الحالي، وسأعود يوم 20 نوفمبر وسأكون حاضرا في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام شباب بلوزداد". الشبيبة ستكون محرومة من خدمات عودية أيضا وستكون الشبيبة هذا السبت محرومة أيضا من خدمات المهاجم عودية المقبل على الدخول في تربص مغلق لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول الذي سيلعب لقاء وديا أمام منتخب لوكسمبورغ، ولو أن مشاركته أمام اتحاد الحراش هذا السبت كانت مستبعدة حتى وإن لم يكن مع المنتخب الوطني بسبب ما قام به بعد لقاء عنابة خاصة أنّ الرئيس حناشي توعّده بمعاقبته. ------------------------- ڤيڤر: "لقاء الحراش سيكون المحطة الثانية التي سنؤكد فيها بدايتنا القوية" أكد لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة، آلان ڤيڤر، من خلال الحديث الذي جمعنا به صبيحة أمس عقب نهاية الحصة التدريبية الثانية التي أجرتها الشبيبة هذا الأسبوع، أن لاعبيه جاهزون للمباراة التي تنتظرهم بعد غد السبت أمام اتحاد الحراش برسم الجولة الثامنة من البطولة الوطنية، مؤكدا في الوقت نفسه على صعوبة المأمورية التي تنتظر رفقاء الحارس مراد برفان، خاصة أن اللقاء سيكون بالعاصمة أمام أحد الأندية التي تُحسن كثيرا التفاوض فوق أرضية ميدانها، وأضاف: "أعتقد أن الفوز الذي حققناه أمام اتحاد عنابة في الجولة الماضية فتح الشهية للاعبين على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية، اللاعبون أيضا يعرفون جيدا مدى صعوبة المباراة التي تنتظرهم أمام الحراش، لكنهم جاهزون لهذا الموعد الهام، ويريدون أن يكون هذا اللقاء بمثابة المحطة الثانية التي سنؤكد من خلالها بدايتنا القوية في البطولة". "أعرف جيدا أن رد فعل الحراش سيكون قويا، لكن ليس على حسابنا" وفي الوقت الذي عبّر الحراشيون عن سعيهم لتدارك تعثر شبيبة بجاية، أكد "ڤيڤر" أنه على علم بكل كبيرة وصغيرة تتعلق بالمنافس، وأنه أعد العدة اللازمة للإطاحة به، موضحا ذلك في قوله: "أعرف جيدا أن رد فعل الحراش سيكون قويا، خاصة بعدما فوّت على نفسه فرصة الظفر بالنقاط الثلاث في لقاء الجولة الماضية أمام شبيبة بجاية، وهو ما سيجعله يعمل المستحيل ليحقق الفوز علينا خاصة أن المباراة ستلعب فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره، لكن لن نترك اتحاد الحراش يحقق الاستفاقة على حسابنا لأننا نريد أن نحقق نتيجة ايجابية للمرة الثالثة على التوالي". "الحالة المعنوية للاعبين أفضل بعد الفوز على عنابة" بعدها تطرق المدرب ڤيڤر إلى الحالة التي يتواجد فيها اللاعبون بعد حصتين تدريبيتين خاضهما رفقاء دويشر، وأوضح ذلك في قوله: "لقد لاحظت جيدا الحالة المعنوية الجيدة التي يتواجد فيها اللاعبون إلى حد الآن، لا سيما في الحصة التدريبية الثانية التي خضناها صبيحة اليوم (يقصد أمس الأربعاء)، حيث سادت الحيوية وسط اللاعبين وأعتقد أن هذا الأمر مهم جدا في أي فريق. كلما تحقق نتيجة ايجابية تجد لاعبيك في حالة أفضل ولهذا سنعمل المستحيل لنُسجل مرة أخرى نتيجة تسمح لنا الحفاظ على هذه الحيوية والإرادة". "التحضيرات ليست خاصة، لكننا سنحضّر الخطة التي تمكننا من الضرب بقوة" رغم إلحاحنا على معرفة أهم التغييرات التي سيجريها المدرب ڤيڤر في مباراة هذا السبت، مقارنة بالتشكيلة التي واجهت اتحاد عنابة في الجولة الماضية، إلا أنه رفض الحديث عن هذه النقطة مؤكدا في الوقت نفسه أن الحديث عن التشكيلة يعد سابقا لأوانه حيث قال: "بقاؤنا أسبوع كامل دون منافسة جعلنا نحضّر بكيفية جيدة لهذه المباراة، خاصة أنها المرة الأولى التي نستفيد فيها من هذه المدة منذ خروجنا من المنافسة الإفريقية. اللاعبون عانوا من قبل من كثرة المباريات، لكن اليوم أقول نحن في حالة جيدة. لسنا مجبرين القيام بتحضيرات خاصة، بل تحضيراتنا عادية مثل كل المباريات الماضية، أما عن الخطة فقد أعددنا الخطة التي قد تسمح لنا العودة إلى الديار بنتيجة ايجابية". "اللاعبون الدوليون بحاجة إلى الاسترجاع" في الوقت الذي ظل التساؤل مطروحا حول الترخيص للاعبين الدوليين بعدم التدرب مع الشبيبة صبيحة أمس، ويتعلق الأمر بكل من: يحيى شريف، تجّار وعودية الذين لم يحضروا إلى التدريبات، أما ريال، بلكالام وعسلة فقد سجلوا حضورهم لكن تدربوا لفترة قصيرة رغم أن المدرب رخص للثلاثي بعدم التدرب، أجاب "ڤيڤر" عن هذه المسألة: "فعلا طلبنا من الدوليين عدم الحضور إلى التدريبات بعدما لعبوا مباراة مع المنتخب الوطني المحلي، وهو ما يعني أنهم لم يستفيدوا من الراحة، ولهذا طلبنا منهم تأجيل التحاقهم بالمجموعة إلى غاية هذا الخميس. صراحة هم بحاجة ماسة إلى الاسترجاع، ويجب أن لا ينسى الجميع أنهم سيخوضون مباراة قوية هذا السبت". "كنت أود أن يكون معنا كل التعداد استعدادا للحراش" ومن جهة أخرى كشف لنا "ڤيڤر" من خلال حديثه عن أسفه الشديد لعدم حضور جل اللاعبين إلى التدريبات بسبب تربص المنتخب المحلي، وقال في هذا الصدد: "صراحة كنت أود لو كان جميع اللاعبين كانوا حاضرون في التدريبات حتى نستعد لمباراة الحراش بتعداد مكتمل، لكن التحاق البعض بالمنتخب المحلي جعلنا نشرع في التدريبات دونهم. عليّ أن أشير إلى أن التحضيرات جرت على أحسن ما يرام مع المجموعة التي كانت حاضرة، وغياب الدوليين لم يؤثر فينا إطلاقا. أمامنا الوقت الكافي للتحضير مع الجميع وسنعمل على التنسيق معهم وهذا سيفيدهم أكثر في مباراة السبت". "كنت مناصرا عاديا في بولوغين" عاد الحديث مرة أخرى إلى الزيارة التي قام بها المدرب "ڤيڤر"مساء الاثنين الماضي إلى ملعب عمر حمادي لحضور مباراة المنتخب الوطني المحلي، الذي يضم ستة لاعبين من الشبيبة، أمام اتحاد العاصمة في المباراة الودية التحضيرية، حيث اتهمه البعض برغبته في معاينة بعض لاعبي الاتحاد والمنتخب أيضا، مثلما حدث أيضا في مباراة اتحاد العاصمة أمام شبيبة بجاية في البطولة الوطنية عندما حضر إلى الملعب نفسه لمتابعة ذلك اللقاء. وأراد "ڤيڤر" أن يتوقف عند هذه النقطة حتى يُفسّرها بشكل يجعل الأنصار يُغيّرون نظرتهم نحوه، حيث قال: "أؤكد للجميع أن وجودي الاثنين الماضي في ملعب عمر حمادي لم يكن للمعاينة أو شيء من هذا القبيل، بل كنت مناصرا عاديا. الجميع يعلم أن عدة لاعبين من الشبيبة التحقوا بالمنتخب المحلي، وبما أن المباراة جرت في العاصمة أردت أن أستغل الفرصة لأرى لاعبي كيف يخوضون مباراتهم مع الخضر، هذا كل ما في الأمر. الحمد لله أن لاعبينا بذلوا مجهودات جبارة وأثبتوا أنهم يستحقون مكانة مع المنتخب الجزائري. أما في الوقت الحالي كل ما يهمني هو المباراة التي تنتظرنا هذا السبت التي أطلب من الجميع التركيز عليها ونسيان المباريات الماضية، نحن بحاجة إلى تأكيد فوز عنابة والإعلان عن انطلاقتنا الحقيقية". ------------------------- الشبيبة ستحل بالعاصمة مساء الجمعة من المنتظر أن تحل التشكيلة القبائلية بالعاصمة مساء يوم الجمعة استعدادا لمباراة اتحاد الحراش، وسيكون ذلك بعد أن ينهي اللاعبون الحصة التدريبية التي ستقام في الصبيحة بملعب أول نوفمبر بداية من الساعة العاشرة، بعدها سيلتقي اللاعبون بالمطعم من أجل تناول وجبة الغذاء سويا قبل أن تُشد الرحال إلى العاصمة. الإقامة بفندق "دار العز" وقد اختار مسيرو الشبيبة مرة أخرى الإقامة بفندق "دار العز" بباب الزوار، نظرا للخدمات الكبيرة التي يقدمها للشبيبة، خاصة تلك المتعلقة بوسائل الراحة التي يتوفر عليها، ومن جهة أخرى الشيء الذي جعل مسيّري الشبيبة يختارون هذا الفندق هو قربه من ملعب أول نوفمبر بالحراش، حيث لا يكلف الشبيبة الكثير من الوقت حتى لا يشعر اللاعبون بالإرهاق. نايلي قد يغيب عن موعد الحراش يواصل وسط ميدان الكناري بلال نايلي العلاج من الإصابة التي تعرض لها على مستوى كتفه، في مباراة مولودية وهران، فرغم أنه تدرب بصفة عادية مع زملائه في الحصص التدريبية الأخيرة، إلا أن مشاركته لم تتضح بعد، بل هي مرهونة بالقرار الذي سيتخذه طبيب الفريق في الساعات القليلة المقبلة، وعليه فإنه من المحتمل جدا أن يضيّع نايلي المشاركة أمام فريقه السابق اتحاد الحراش. حداد يبحث عن مقاولين لتسليم أشغال الملعب الجديد الخاص بالشبيبة تفيد بعض المصادر أن صاحب مشروع الملعب الجديد والخاص بنادي شبيبة القبائل علي حداد يبحث عن مقاولين جدد يتولون القيام بمهمة إنجاز الملعب الجديد رفقة الشركة الأسبانية، وأكدت بعض المصادر أن حداد لا يملك اليد العاملة الكافية للقيام بهذه المهمة، ومن أجل ذلك ظل يبحث عن المقاولين. ----------------------------------- حميتي: "هجوم الشبيبة بخير وسنؤكد ذلك أمام الحراش" في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق، فبعد استفادتنا من الراحة التي منحنا إياها الطاقم الفني بعد سلسلة من المباريات القوية عدنا إلى أجواء التدريبات والعمل استعدادا للمواجهة التي تنتظرنا أمام اتحاد الحراش. لا نخفي أن تلك الراحة عادت علينا بفائدة كبيرة لأننا كنا بحاجة ماسة إليها، فقد باشرنا تحضيراتنا في أحسن الظروف وسنواصل على هذا المنوال حتى نكون على أهبة الاستعداد. ماذا عن التحضيرات التي تقومون بها تحسبا للقاء الحراش؟ التحضيرات مثلما قلت تسير في أحسن الظروف، صحيح أننا منذ مدة لم نحضر لمباراة طيلة أسبوع بسبب كثافة برنامج اللقاءات التي لعبناها مؤخرا، والآن بإمكاننا التركيز على عدة جوانب وسيكون لنا الوقت لتصحيح بعض الأخطاء التي لم يكن بوسعنا تصحيحها في تلك الفترة، أما بخصوص التحضيرات فأظن أنها عادية لأننا نأخذ دائما لقاءاتنا بجدية شديدة وعندما تكون المعنويات مرتفعة تكون التدريبات شيقة. كيف ترى المواجهة في حد ذاتها؟ من المنتظر أن تكون صعبة للغاية على الفريقين، فنحن نرغب في تحقيق نتيجة إيجابية لتأكيد الفوز الأخير الذي حققناه على حساب عنابة، كما أنه من المعروف أن اتحاد الحراش قوي جدا عندما يلعب في عقر داره ومن الصعب على أي فريق فرض نفسه عليه في الحراش، ومثل هذه المواجهات تلعب على جزئيات صغيرة، وسنحاول أن نكون أكثر صلابة في الدفاع حتى لا نتلقى أي هدف كما سنعمل على تجريب حظنا في بعض الأحيان عسى أن نصل إلى شباكه. لكن الحراش تريد التدارك ورد الاعتبار لنفسها بعد تعثرها الأخير أمام شبيبة بجاية، ما رأيك؟ كل ما يهمنا هو القيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذه المواجهة ولا تهمنا كثيرا الحسابات التي يقوم بها المنافس، صحيح أن اتحاد الحراش تعثر أمام بجاية في عقر الديار في الجولة الأخيرة لكن المباريات تختلف لذلك يجب أن نضع في أذهاننا أمر واحد وهو العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، لأننا في هذه الفترة نحتاج إلى جمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد وداخلها حتى نعوّض ما فاتنا في المقابلات التي تعثرنا فيها. الخط الأمامي للشبيبة يعاني من نقص الفعالية في الوقت الحالي، كيف ترى هذه النقطة؟ لا أظن أن الخط الأمامي يعاني من نقص الفعالية فقد لعبنا سبع مباريات في البطولة وتمكنا من تسجيل ثمانية أهداف أي بمعدل أكثر من هدف في كل مواجهة، أؤكد أن هجوم الشبيبة بخير وسنؤكد ذلك في مواجهة الحراش هذا السبت حيث سنعمل المستحيل للتسجيل والعودة إلى الديار بنتيجة مرضية تعيد الاستقرار إلى الفريق. الفوز الأخير الذي حققتموه أمام عنابة رفع معنوياتكم كثيرا، أليس كذلك؟ أكيد أنّ النتائج الإيجابية تجعل اللاعب يتمتع بمعنويات مرتفعة وتجعل الفريق يحافظ على استقراره، لكن أرى أنه من الضروري أن ننسى لقاء عنابة نهائيا ونفكر أكثر في المواجهات التي تنتظرنا بدءا بمواجهة الحراش والطريقة المناسبة التي تسمح لنا بتحقيق نتائج إيجابية أخرى.
