أضحت الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها نادي تقرت تهدد مسيرته في بطولة القسم الثاني هواة - شرق -، حيث يعاني النادي من غياب الدعم المادي بشكل رهيب وهو ما جعل النادي يواجه صعوبات في تنقله الثاني لعين فكرون والذي لو لم يكن بتدخل احد محبي النادي لكانت الكارثة ، لقاء الجولة الرابعة القادم أمام نادي اتحاد الشاوية يبقى الهاجس الأكبر خصوصا أن النادي سيكون مضطرا للاستدانة أو الاعتماد على محبي النادي من اجل ضمان مصاريف التنقل، في ظل الغياب التام للبلدية والسلطات المحلية والتي لم تقدم للنادي لحد كتابة هذه الأسطر أي إعانة مالية وكأن النادي لا يمثل المنطقة ، وهو ما جعل السيد رئيس النادي "فيصل دندوقي" يسر لنا بأنه يفكر في الاستقالة والانسحاب لأنه لا يرضى أن يرى النادي الذي افرح المنطقة في الموسم الماضي يعاني في صمت من السلطات المحلية ولا يمكن أن يبقى يواجه ضغوطات الشارع بسبب النتائج السلبية والتي ترجع بالأساس لغياب الدعم والمشاكل التي تفوق طاقة إدارة النادي ولاعبيه. مهزلة الحكم بركان تخيف الأنصار من القادم كانت المهزلة التحكيمية التي قادها الحكم بركان رفقة مساعديه سيفوني وقسوم في لقاء نادي تقرت ونادي حمراء عنابة نقطة سوادء في لقاء غلب عليه التمثيل الإفريقي والسقوط من اللاعبين طيلة أطوار المباراة، هذه المهزلة تجعل الكل ييتسائل متى يكون الضرب بيد من حديد على مثل هذه التصرفات؟ كيف لحكم مساعد أن يستفز الجماهير وعلى أرضها ؟أحيانا يكون التحايل من الحكم وهذا أمر منطقي في كرة القدم ولكن أن يصبح "عيني عينك " فهذه الكارثة، رفض الحكم بركان لهدف شرعي كان يعني التفوق للمحلين وتساهله مع لاعبي المنافس في إضاعة الوقت وكسر كل الهجمات لل"تقارتة" جعلت الصغير قبل الكبير يعلم أن المباراة مسيرة لا مخيرة وأن نتيجتها واضحة وضوح الشمس، تصرفات كادت تدفع بالجماهير لما لا تحمد عقباه لولا تدخل العقلاء، فكيف لحكم مساعد أن يرفض تواجد الجماهير من خلفه في المدرجات ويطالب بإخراجها أو أنه منسحب وكأنه لم يشاهد جماهير خلف الحكام في ملاعب العالم قاطبة، هذه المهزلة تضاف من جديد لما نراه كل يوم في انتظار تدخل من الرابطة أو لجنة الحكام ولا ندري متى يكون ذلك .