جسد رئيس شباب باتنة فريد نزار خلال الساعات القليلة الفارطة اهتمامه بجلب المدرب العراقي عامر جميل ليعرض عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية لأصحاب اللونين الأحمر والأزرق التي تبقى شاغرة منذ استقالة المدرب يعيش.. لكن المفاوضات لم تعرف أي نتيجة وهذا بسبب اختلاف الطرفين حول الشق المالي، حيث طلب جميل مبلغا ماليا لا يمكن لإدارة الشباب تلبيته، ما حال دون الحسم معه بصفة رسمية ليكون المدرب الجديد للفريق، وهو ما أبعده قليلا عن إمكانية توليه تدريب “الكاب“ بعدما كان المرشح الأول للإشراف على العارضة الفنية. جميل ابتعد قليلا ونزار لم يعد متحمسا مغالاة وتمسك المدرب العراقي عامر جميل بمطالبه المالية بالإضافة إلى التسبيق المالي الذي طلبه خلال المفاوضات التي جمعته بالرئيس نزار جعل حظوظه في إمكانية أن يكون المدرب الجديد تتراجع، ما دام أنه أعطى الحظ للمدرب الثاني الموجود ضمن القائمة رغم أن نزار منحه مهلة للتفكير قبل الرد على مقترحه، ويدور الحديث عن تعمد الرئيس نزار عرقلة المفاوضات بسبب وجود بعض الأعضاء داخل المكتب المسير يعارضون فكرة عودة العراقي إلى “الكاب“، وهو ما يجعلنا نؤكد أنه خرج من دائرة الاهتمامات. نزار يربط الاتصال ب لطرش من البقاع المقدسة عدم توصل نزار إلى قرار خلال المفاوضات التي جمعته بالمدرب عامر جميل بسبب الاختلاف حول الشق المالي جعله يحول اهتماماته للمدرب الذي يليه من الأسماء الموضوعة في القائمة كخيار ثان، حيث عرض الفكرة على المدرب لطرش عبد الكريم المتواجد في البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، ولم يعارض لطرش فكرة تدريب “الكاب“ بعد عودته إلى أرض الوطن، لكن موعد عودة المدرب القلي بعد انتهائه من أداء مناسك الحج أثار بعض تحفظات إدارة الفريق، ولو أن حظوظ لطرش مقارنة بجميل تبدو وافرة. المشكل في أنه لن يعود من الحج قبل 3 ديسمبر تحفظات إدارة شباب باتنة حول المدرب لطرش كانت على موعد عودته إلى أرض الوطن بعد انتهائه من أداء مناسك الحج والتي لن تكون قبل 3 ديسمبر، تضاف إليها أيام الراحة التي يقضيها المدرب القلي بين العائلة بعد عودته، ما يعني أنه لن يباشر مهامه قبل العاشر ديسمبر، وهو ما يبقي مشكلة تواصل شغور العارضة الفنية إلى غاية هذا التاريخ الذي يتزامن مع الارتباطات التي تنتظر المدرب المساعد شفيق خلال هذه الفترة، وهو ما قد يحتم التفكير في اسم آخر أو انتظار لطرش وإيجاد حل مؤقت للعارضة الفنية. عامر شفيق ممكن أن يقود الفريق إلى غاية التحاقه ممكن جدا أن يتولى المدرب المساعد عامر شفيق مهمة الإشراف على حظوظ التشكيلة في مبارياتها القادمة أمام المدية ثم شباب قسنطينة وقبلها في الكأس، قبل التحاق المدرب لطرش بالفريق بعد عودته من البقاع المقدسة، حيث ستطلب إدارة الشباب من مدربها المساعد الذي يقود الفريق حاليا برنامج عمله كمؤطر للمدربين على مستوى الرابطة الوطنية وخبير لدى “الكاف“، وهذا لمعرفة إن كان يمكن الاستعانة به خلال الفترة القادمة قبل التحاق لطرش أو تزامنها وارتباطاته وسيطرح إشكالا كبيرا إن كان كذلك. نزار: “أحيي شفيق على شجاعته“ قال رئيس الفريق نزار إنه يحيي المدرب المساعد عامر شفيق على شجاعته، وهذا بعد أن أكد له أنه لا يصلح لأن يكون مدربا رئيسيا للفريق بسبب ارتباطاته مع الرابطة و“الكاف“، وفي هذا الصدد أكد رئيس “الكاب“: “عامر شفيق صارحني بأنه لا يمكن له الموافقة على عرض الإشراف على الفريق إلى نهاية الموسم بسبب ارتباطاته مع الرابطة و“الكاف“ رغم أنه لو كان مدرب آخر مكانه لكنت متأكدا أنه كان سيوافق على العرض دون تفكير لما فيه من امتيازات مالية، عامر لم يشأ خداعنا وفكر في مصلحة الفريق وأنا أحييه على شجاعته وموقفه الرجولي“. الإدارة تواجه صعوبات في استعادة الأموال من يعيش تواجه إدارة شباب باتنة حسب ما علمناه صعوبات كبيرة في استعادة الأموال من المدرب المستقيل مؤخرا يعيش، بما أن هذا الأخير تلقى تسبيقا ماليا لعدة أشهر ولا ندري إن كان رد يعيش على إدارة الفريق أنه لن يعيد الأموال لأن إدارة الفريق هي التي دفعته إلى الاستقالة بعد اتصالها بمدرب آخر وهو على رأس العارضة الفنية أو رغبته في الحصول على أكثر من حقه، وهو الذي لم يكن يشرف على تدريبات الفريق في الأسبوع الواحد أكثر من أربع حصص بسبب غياباته عن حصص الاستئناف وبعض حصص الأيام الأخرى.