غادر ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة معسكر المنتخب الأرجنتيني، بعد مباراة فنزويلا التي لعبت على أرضية ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بمدينة "مدريد"، وانتهت بخسارة "التانغو" بنتيجة 3-1، وبذلك لن يكون "ليو" جاهزا -مثلما كان متوقعا- لمواجهة المغرب، حيث أكد الاتحاد الأرجنتيني أن استبعاده جاء للإصابة، وهو ما قد يكون تبريرا للطرف المغربي من جهة، وتأكيدا للأخبار التي تحدثت عن معاناته من إصابة من جهة أخرى، ووسط تخوف البعض وتفاؤل البعض الآخر، تبقى حالة "البرغوث" معقدة بعض الشيء، بل ومجهولة لأنه من الممكن أن يكون بحالة جيدة، ولا يحتاج إلا لراحة قصيرة من أجل استعادة مستواه، وفي ظل الخسارة تم الحديث والاعتراف بمعاناته من آلام عضلية لتبرير خسارة الأرجنتين وعدم تحميله المسؤولية، مثلما فعلت أغلب الصحف العالمية. وأكدت الأخبار الصادرة من الأرجنتين وإسبانيا أن ليونيل ميسي يعاني على مستوى العانة، وبما أن الأمر يتعلق بإصابة عضلية وليس في عظم العانة (الحوض)، فإن العضلة المعنية بالإصابة هي عضلة العانة التي تعتلي العضلة المقربة القصيرة أو العلوية، والمعروف أن الإصابات الخفيفة على مستوى هذه العضلات تتجدد باستمرار، ويكون العلاج فيها ملخصا في الراحة ولا شيء غير ذلك، الأمر الذي سيقوم به ميسي حتما لتفادي تضييع أبرز مباراة في الموسم بالنسبة ل برشلونة، ويتعلق الأمر بمواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وقبل هذه المباراة سيكون برشلونة معنيا بلعب 3 مباريات في الدوري الإسباني أمام إسبانيول، فياريال وأتلتيكو مدريد.