نشرت صحيفة “ألديارنيو مونتانيس” الصادرة في مدينة سانتاندير الواقعة شمال شبه الجزيرة الأيبيرية تقريرا عن الفريق المحلي “راسينغ” الناشط في “لا ليڤا” والصفقات المتوقع عقدها في “الميركاتو” الشتوي المقبل.. متحدثة بالدرجة الأولى عن اللاعبين المُرشحين للرحيل. وقد وضعت الجريدة قائمة ضمت ثلاثة لاعبين اعتبرتهم الأقرب بنسبة كبيرة لترك “راسينغ”، حلّ الدولي الجزائري مهدي لحسن ثانيا فيها بعد الحارس الدولي السويسري فابيو كولتورتي، وقبل الاسباني أدريان ڤونزاليس. بورتوڤال يعتبره البديل الأول وقد يعارض رحيله! وصفت الصحيفة الصادرة في سانتاندير الإسبانية وضعية لحسن بالأكثر راحة مقارنة بالاسمين المذكورين إلى جانبه. فاللاعب –حسبها- موجود في مفكرة عدة أندية تنشط في البطولة الإسبانية بالدرجة الأولى، لكن الغريب –حسبها- أنّ طرفا لم يكن على بال أحد قد يقف عائقا أمام إتمام صفقة انتقال لحسن، والأمر هنا يتعلق بمدربه ميڤيل أنخيل بورتوڤال الذي يُصّنف لحسن أول بديل في مخططاته. جريدة ألديارنيو مونتانيس: “لحسن مطلوب من عدة أندية، لكنها لن تدفع الكثير” جاء في جريدة “ألديارنيو مونتانيس” أنّ لحسن بالرغم من أنه مطلوبا بالفعل من وجهات أخرى، مثل ديبورتيفو لاكورون الذي سعى وراءه قبل انطلاقة الموسم قبل أن يرفع الراية البيضاء فيما بعد، إلا أنّ العائد المالي من وراء نقله قد لا يكون كبيرا بالنسبة ل”راسينغ”، حيث ورد في تقريرها: “لحسن وخلافا للاسمين المرافقين له في قائمة القريبين من الرحيل مُستساغ لدى عدة أندية، لكن على راسينغ أن لا يفكروا في عوائد مالية كبيرة من ورائه”. أنصار راسينغ يرشحون لحسن لتنشيط الرواق بعد هدفه في مرمى ليفانتي في إطار آخر، تصّدرت عبارات الأسف منتديات “راسينغيستا” التابعة لنادي راسينغ سانتاندير عقب الهزيمة الثقيلة في فالانسيا أمام ليفانتي قبل يومين، خاصة أنّ النتيجة حُققت أمام متذيل الترتيب السابق. أما عن مردود الدولي الجزائري مهدي لحسن مسّجل هدف فريقه الوحيد، فقد طالبت الجماهير بمنحه فرصة المشاركة لمدة 90 دقيقة على مستوى الرواق الأيسر (الذي نشطه لنصف ساعة أول أمس)، خاصة أنه المركز الذي وجد فيه بورتوڤال على الدوام مشاكل بالجملة.